قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الإصلاحات التي يجري التفاوض بشأنها بين اليونان والدائنين الدوليين جوهرية لكن اليونان وكل منطقة اليورو تحتاج إلى قدر أكبر من المرونة لتعزيز الطلب المحلي ومنح الناس الأمل والحفاظ على الإجماع الشعبي على التغيير.
وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي أن "اليونان تحتاج إلى المبادرة بالإصلاحات وعليها أن تجمع الضرائب وأن تقلل البيروقراطية وأن يكون هناك المزيد من المرونة في قواعد العمل".
وقال أوباما إنه قال للحكومة الجديدة في أثينا "ندرك حاجتكم لأن تظهروا لشعبكم أن هناك أمل في القدرة على النمو ونحن سنكون داعمين لبعض المرونة بشأن الطريقة التي ستمضون بها إلى الأمام وبالتالي تستطيعون الاستثمار. الأمر ليس محاولة للحصول على دماء من الحجر".
وأعاد أوباما تأكيد موقفه بالقول "في مثل هذا الوقت حيث الطلب منخفض ووجود مؤشرات على الكساد رأيناها في أوروبا خلال السنوات العديدة الأخيرة، فإن تعزيز الطلب هو أيضا أمر مهم وكذلك مطلوب بعض المرونة في تحقيق الأهداف المالية".