العدد 4606 - الجمعة 17 أبريل 2015م الموافق 27 جمادى الآخرة 1436هـ

«المدرسة للفنون» تدشن معرضها السنوي بمشاركة 10 فنانات واعدات

للعام السابع على التوالي تنجز «المدرسة للفنون» معرضها السنوي مع نخبة من الدارسين فيها والموهوبين في الفنون التشكيلية من فنانين واعدين، تصقل مواهبهم وتنمي مهاراتهم وترفد بهم الحركة الفنية في البحرين، عبر برامجها الأكاديمية والفنية، حيث دشنت «المدرسة للفنون» معرضها السابع الذي استمر من 12- 13 أبريل/ نيسان 2015م وشارك فيه 10 من الطلبة الموهوبين الدارسين للفنون التشكيلية بأعمالهم المختلفة التي أنجزوها خلال الفصول الدراسية مستحضرين أطيافاً مختلفة لفنانين عالمين عبر استلهام أعمالهم الشهيرة؛ مما انعكس على اللوحات المعروضة ومنحهم طاقة فنية عالية تحلق بهم في سماء الفن الأصيل بتياراته المتعددة ومشاربه المختلفة.

تتجول في المعرض صحبة الفنانة بثينة فخرو القائمة على المدرسة فتجد رزان الخيّر اشتغلت على موضوع الورد وأوراق الشجر من زوايا مختلفة وبأسلوب غير واقعي في أكثر من لوحة فنية، وبخامات متعددة منها ألوان «الأكرلك» و «البنسل» مستلهمة روح الفنان إمل نولدي.

أما جميلة عبدالله علي فاشتغلت في لوحاتها بألوان «الأكرليك» على موضوع القلاع ومداخلها، فيما شاركت نسرين فروغي وهي المتخرجة من المدرسة سابقاً بثلاث لوحات مكرسة أسلوبها الفني في استخدام الألوان بطريقة باذخة حيث جسدت صورة السفينة في البحر وسط الأمواج المنذرة بعاصفة قادمة، وصورة أخرى لحديقة جميلة ولكن بألوان زرقاء مغايرة للصورة الخضراء المعتادة.

أما السعودية هدية الجامع فركزت في لوحاتها على رسم البورتريه لوجوه من عائلتها بزوايا مختلفة، وفي إحدى اللوحات جسدت بورتريه للشاعر الراحل عبد الرحمن رفيع تزامناً مع وفاته واعترافاً بفضله وتقديراً لجهوده الشعرية التي أمتع بها الكثيرين في شعره الشعبي الشهير بين أبناء الخليج العربي.

استغلت الهندية مالني شنوي في أعمالها الخمسة فكرة الأضواء والظلال مستلهمة أعمال الفنان الشهير سلفادور دالي مركزة في لوحاتها على الأشكال والخطوط الهندسية بزوايا مختلفة.

أما الصينية ليهان وانج فاشتغلت على موضوع الوردة في أكثر من لوحة مستخدمة مرة ألوان «الأكرلك» ومرة الفحم والحبر والريشة، وأخرى «البنسل» والمائية مستلهمة لوحة للفنان الإيطالي موراندي.

أما الصينية شن جان لو فاشتغلت في لوحاتها على موضوع البحر بأكثر من خامة فنية بين المائية و «الأكريلك» و «البنسل» ومازجت في استلهامها الفني بين الفنان البحريني عبدالله المحرقي في لوحته «معاناة بحار» وهو يحاول أن يستخرج اللؤلؤ من وسط البحر وبين الفنان الإنجليزي جوزيف تيرنر الذي كرس في أعماله صورة البحر. وركزت شن جان على الأضواء وسط البحر وفي أعماقه في تسع لوحات فنية مختلفة مأخوذة بمناظر جزر أمواج وبحرها الأزرق وأضوائها في ساعة الشروق أو ساعة الغروب.

أما سمية مريد فركزت في لوحاتها على الاشتغال بـ «البنسل» مجسدة الأضواء والظلال في أكثر من تصميم، فيما شاركت مريد كل من فاطمة أريا ووبدور المرزوقي في استلهام روح الفنان فان جوخ في لوحاته وأسلوبه الشهير وطريقته في توزيع الألوان بأسلوب مغاير.

يذكر أن «المدرسة للفنون « تأسست عام 2005 ومازالت تخرج الدارسين فيها فوجاً بعد آخر تصقل مواهبهم وترفد بهم الحركة الفنية في البحرين، حيث حصلت في 2012 على تقدير جيد من هيئة ضمان الجودة. وتمنح «المدرسة للفنون» الدارسين فيها شهادة فنية معترف بها من جامعة كامبردج الدولية، وفق شروط أكاديمية عالمية، كما تقدم للدارسين في برنامجها الأكاديمي والفني مجموعة مقررات تمتد من 2 - 12 أسبوعاً. وتمكن طلبتها الموهوبين من مهارات مختلفة كتدريس مبادئ الرسم، واستخدامات الفحم، وقلم الرصاص والألوان المائية، والطباعة اليدوية، حيث تعترف الجامعات وكليات الفنون وأصحاب الأعمال بشهادة التعليم الدولية العامة للفنون والتصميم ( IGCSE ) كدليل على تملك خبرات ومهارات في إنتاج تصاميم وأعمال فنية تعكس فهماً ومعرفة بصرية تترافق مع الوعي النقدي والحضاري، وتعنى بنحو خاص بتنمية حس الإدراك والتذوق الجمالي والتواصل البصري وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر.

العدد 4606 - الجمعة 17 أبريل 2015م الموافق 27 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً