كشفت جمعية حماية العمال الوافدين، عن تمكنها خلال السنوات العشر الماضية من مساعدة نحو 4 آلاف عامل مهاجر، تتضمن إيواء 1500 عامل، ومساعدة نحو 2500.
وبينت الجمعية لـ «الوسط»، أنها تتسلم أسبوعياً معدل 5 حالات، يتطلب حل بعضها شهوراً، والبعض الآخر لا يستدعي أكثر من مكالمة هاتفية، وتحدثت عن إيواء 147 امرأة خلال العام الماضي، 99 في المئة منهن عمالة منزلية.
بدورها، قالت رئيسة الجمعية ماريتا دياس: «إن واقع العمالة المهاجرة في البحرين شهد تحسناً في السنوات الأخيرة، إلا أن المطلوب بالتأكيد أكبر وأكثر».
وعن أبرز الشكاوى التي تصل إلى الجمعية، ذكرت أن «الأجور هي الحالة الأكثر تكراراً، وبجانب ذلك فإنّ بعض الشكاوى تتعلق بالمشاكل العائلية للعامل المهاجر نفسه، وحتى بقصص حب، وهذا يوضح أن اللوم في كل ذلك لا يقع على البحرينيين فقط».
العدلية - محمد العلوي
كشفت جمعية حماية العمال الوافدين، عن تمكنها خلال السنوات العشر الماضية من مساعدة نحو 4 آلاف عامل مهاجر، تتضمن إيواء 1500 عامل، ومساعدة نحو 2500.
وبينت الجمعية لـ «الوسط»، أنها تتسلم أسبوعياً معدل 5 حالات، يتطلب حل بعضها شهوراً، والبعض الآخر لا يستدعي أكثر من مكالمة هاتفية، وتحدثت عن إيواء 147 امرأة خلال العام الماضي، 99 في المئة منهن عمالة منزلية.
بدورها، قالت رئيسة الجمعية ماريتا دياس: «إن واقع العمالة المهاجرة في البحرين شهد تحسناً في السنوات الأخيرة، إلا أن المطلوب بالتأكيد أكبر وأكثر».
وأضافت «نعمل على تلقي الشكاوى من العمالة المهاجرة جراء الانتهاكات التي قد تتعرض لها، بما في ذلك مشاكل تدني الأجور أو عدم دفعها، لنتابع بدورنا حيثيات ذلك ونوجه الشاكي للجهة الرسمية المعنية بما في ذلك هيئة تنظيم سوق العمل ومراكز الشرطة والسفارات».
وتابعت «كذلك، فإننا وبعد لجوء العامل لنا نتواصل مع صاحب العمل أو صاحب البيت، ونحرص على الالتزام بالقانون البحريني عبر اللجوء لمركز الشرطة فوراً لتسجيل البلاغ وترك الجهات الرسمية تقوم بدورها».
وأردفت «نتعامل مع ما يصل إلينا من شكاوى، وبالتأكيد فإن ما يصلنا ما هو إلا النزر اليسير من ذلك. وفي جميع الأحوال فإن التحدي كبير».
وعن تقييمهم لأوضاع العمالة المهاجرة، قالت: «بشكل عام، التحسن موجود، فهنالك القوانين والجهات المعنية بمتابعة شكاوى العمالة المهاجرة، وعلى رغم كل ذلك فإن الشكاوى لاتزال ترد إلينا وباستمرار».
وعن أبرز الشكاوى التي تصل إلى الجمعية، ذكرت أن «الأجور هي الحالة الأكثر تكراراً، وبجانب ذلك فإن بعض الشكاوى تتعلق بالمشاكل العائلية للعامل المهاجر نفسه، وحتى بقصص حب، وهذا يوضح أن اللوم في كل ذلك لا يقع على البحرينيين فقط».
واستدركت «على رغم ذلك، فإننا نلفت الانتباه إلى أن سمعة البحرينيين فيما يتعلق بالتعامل مع العمالة المنزلية ليست على ما يرام، فالبعض منهم يمنح العاملة راتب 60 ديناراً ويجعلها تقوم بكل شيء في التنظيف والطبخ، والحقيقة المرة أن كل ذلك، أدى لتضرر سمعة البحرينيين في دول المصدر».
وقالت: «مجدداً، نحن لا نعمم، فهنالك من الأسر البحرينية من يتعامل مع العاملة المنزلية تماماً كتعاملهم مع فرد من الأسرة، لكننا نتحدث عن النسبة الأقل هنا».
العدد 4606 - الجمعة 17 أبريل 2015م الموافق 27 جمادى الآخرة 1436هـ
بالتأكيد
ضروري تخترب سمعة البحريني المهجن .....
لانه لم يعد ذاك الشعب الأصيل بل المركب.... ضروري يخترب والا شرايكم ياحلوين
تتضمن إيواء 1500 عامل، ومساعدة نحو 2500.
نشكر لكم اهتمامكم ولكن إيواء 1500 عامل ومعظمهم عمالة سائبة فهذا أمر مريب وغير قانوني !!!
أرجو من صندوق العمل مراقبة هذه الجمعية وتصرفاتها التى تشجع العمالة السائبة على التمرد والهروب
حالة إنسانية
حالة إنسانية ممتازة إهتمام الوسط بهذا الملف ولكن أين العكس أقصد تضرر بعض العوائل من الخادمات لماذا لا يفتح هذا الملف