قال محافظ صلاح الدين بالعراق أمس الجمعة (17 أبريل/ نيسان 2015) إن عزة الدوري وهو مساعد بارز للرئيس العراقي الراحل صدام حسين قُتل عندما حاصرته قوات أمن هو ومسلحين معه.

وتبنّت حركة «عصائب أهل الحق»، أمس عملية قتل الدوري. وأكدت العصائب، بحسب موقع «السومرية نيوز»، أن الجثة في طريقها إلى العاصمة (بغداد)، فيما نفى حزب البعث العراقي المنحل أنباء مقتل الدوري، بحسب وسائل إعلامية.

إلى ذلك، جدد رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أمس مطالبة الحكومة العراقية بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة لحماية المحافظة من السقوط بيد تنظيم «داعش» فيما يستمر خروج الأهالي منها.

تفجير قرب القنصلية الأميركية في أربيل... والعبادي يعد بوضع حد للتوترات الطائفية

محافظ صلاح الدين يعلن مقتل عزة الدوري

أربيل، واشنطن - رويترز، أ ف ب

قال محافظ صلاح الدين بالعراق أمس الجمعة (17 أبريل/ نيسان 2015) أن عزة الدوري وهو مساعد بارز للرئيس العراقي الراحل صدام حسين قتل عندما حاصرته قوات أمن هو ومسلحين معه.

وأضاف المحافظ أن مجموعة من قوات الأمن توجهت إلى المنطقة وحاصرتها وأن «الإرهابيين» الذين كانوا معه قتلوا. وأضاف أن 3 منهم كانوا مهاجمين انتحاريين وفجروا أنفسهم وأن من بين الجثث عزة الدوري.

وقال إن نتائج تحليل الحمض النووي لجثة عزة الدوري ستعلن قريباً.

وتبنت حركة «عصائب أهل الحق»، أمس عملية قتل الدوري. وأكدت العصائب، بحسب موقع «السومرية نيوز»، أن الجثة في طريقها إلى العاصمة بغداد، فيما نفى حزب البعث العراقي المنحل أنباء مقتل الدوري، بحسب وسائل إعلامية.

وكان مصدر أمني عراقي قال أمس إن القوات الأمنية العراقية تشتبه بأن إحدى جثث قتلى عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) تعود لعزة الدوري. وقال المصدر لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) إن «القوات الأمنية التي اشتبكت أمس مع عناصر تنظيم «داعش» قرب حقل علاس في جبال حمرين (40 كيلومتراً شرقي تكريت) تشتبه في أن يكون أحد قتلى التنظيم عزة الدوري».

وأوضح أنه «تم إرسال الجثة فوراً إلى دائرة الطب العدلي ببغداد لمطابقة الحمض النووي، فيما أعلن محافظ صلاح الدين رائد إبراهيم أن الجثة تعود لعزة الدوري».

من جهة ثانية، أفاد شهود عيان أن انتحارياً فجر نفسه أمس قرب مقر القنصلية الأميركية في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. وأبلغ الشهود وكالة «د.ب.أ» أن «انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند مدخل مقر القنصلية الأميركية في منطقة عين كاوة في أربيل، وأن القوات المكلفة بالحماية أطلقت النيران عليه وفجر نفسه». وأوضحت أن قوات الأمن الكردية هرعت إلى المكان التفجير وأغلقت الطرق المؤدية إليه».

يأتي ذلك فيما اشتبكت قوات الأمن العراقية مع متشددي «داعش» عند مشارف مدينة الرمادي في غرب البلاد أمس، وحذرت السلطات المحلية من أن المدينة قد تسقط في يد التنظيم ما لم تصل تعزيزات عاجلة.

وذكرت مصادر في الشرطة وأعضاء مجالس محلية أن المتشددين على مسافة لا تزيد عن نصف كيلومتر من وسط الرمادي وهي عاصمة محافظة الأنبار، بينما يهرع كثير من السكان لمغادرة المدينة وهم يلوحون بالأعلام البيضاء.

وقال المسئول المحلي، صباح كرحوت «الوضع في الأنبار حرج». وكرر نائبان لمحافظ الأنبار نفس التحذير، وقالاً إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لا ينفذ ضربات جوية كافية للمساعدة في إنقاذ المدينة.

سياسياً، اختتم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الأول (الخميس) زيارته للولايات المتحدة بحصوله على وعد بتسليم بلاده قريباً مقاتلات «أف - 16»، ووعد بدوره بتهدئة التوترات الطائفية في العراق. ونفى رئيس الوزراء أن يكون جاء إلى واشنطن بهدف شراء أسلحة للقوات العراقية. وبعد اجتماعات دامت 3 أيام أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس باراك أوباما، يبدو أن العبادي لم يغادر خالي الوفاض.

وهنأ نائب الرئيس جو بايدن العبادي على «زيارته الناجحة»، مضيفاً أن الشراكة بين الولايات المتحدة والعراق «ستترسخ» حتى بعد هزيمة «داعش». وخلال المباحثات مع مسئولين في الإدارة الأميركية قال العبادي إنه تلقى تطمينات بأن طائرات «أف - 16» الـ 36 التي أوصى عليها العراق في العام 2011 ستسلم قريباً.