أعلن وزير الخارجية الايراني جواد ظريف اليوم الجمعة (17 أبريل/ نيسان 2015) ان بلاده تريد رفعا كاملا وفوريا للعقوبات الدولية خلال "المرحلة الصعبة من المفاوضات" في الملف النووي الايراني.
وردا على سؤال للمحطة الاخبارية الاوروبية "يورونيوز"، قال ظريف "نحن لا نتحدث عن تخلي تدريجي عن العقوبات (...) من الواضح اننا سنضع حدا لكل العقوبات الاقتصادية والمالية. عندما نتوصل الى اتفاق سنذهب الى مجلس الامن ومجلس الامن سيتبنى قرارا يضع فيه حدا لكل القرارات السابقة ولن تكون هناك عقوبات. انه امر واضح جدا لن تكون المسألة على مراحل ولن تعلق (العقوبات) فقط".
واضاف "في الوقت الراهن، نبدأ المرحلة الصعبة من المفاوضات وصياغة الاتفاق النهائي". واوضح "هذا الامر سيتطلب منا الكثير من الوقت والكثير من الجهود ولكن اعتقد ان القرارات السياسية قد اتخذت. الان، يتوقف علينا وعلى زملائنا تسوية الامور التقنية".
وهدد بعد ذلك بانه في حال فشل اخر جلسة التي ستبدأ في 22 نيسان/ابريل في فيينا، باستئناف البرنامج الايراني لتخصيب اليورانيوم "بدون اي حد".
وقال ايضا "قلنا منذ البداية انه يتوجب علينا ان نختار طريقا، اما طريق المواجهة واما طريق التعاون ولا يمكن ان نختار القليل من كل طريق. اذا سلكنا طريق المواجهة، فان الولايات المتحدة والامم المتحدة ستواصلان العقوبات وايران ستواصل برنامجها لتخصيب اليورانيوم بدون اي حدود".