قدمت إندونيسيا احتجاجا لدى السعودية بسبب إعدام ثاني خادمة إندونيسية خلال أسبوع، مؤكدة أنها لم تخطر مسبقا.
وتم إعدام كارني بنت ميدي تارسيم التي أدينت بقتل طفل /4 أعوام/ في عام 2012، في المدينة المنورة أمس الخميس، حسبما قالت وزارة الخارجية في جاكرتا أمس الخميس (16 أبريل / نيسان 2015)
وجاء هذا الإعدام بعد يومين من إعدام خادمة إندونيسية أخرى تدعى ستي زينب في المدينة أيضا بعد إدانتها بقتل امرأة سعودية عام 1999 .
وذكرت الوزارة: "مرة أخرى تبدي الحكومة الإندونيسية أسفها وخيبة أملها لعدم إشعار الممثلين الإندونيسيين في الرياض وجدة مسبقا بموعد ومكان تنفيذ الإعدام".
وقالت الوزارة إنها استدعت السفير السعودي في جاكرتا مساء الخميس لتفسير عدم إخطار الفريق القنصلي الإندونيسي بتفاصيل الإعدام.
وذكرت الحكومة الإندونيسية أنها منعت إعدام أكثر من 200 من مواطنيها حكم عليهم بالإعدام في السعودية ودول أخرى منذ عام 2011.
يذكر أن إندونيسيا نفسها ما زالت تطبق عقوبة الإعدام، حيث أعدمت البلاد خمسة أجانب وإندونيسي واحد في جرائم تتعلق بالمخدرات هذا العام وتعتزم إعدام 10 آخرين.
الاحتجاج
الاحتجاج. لن يرجع المعدومتين واذا ترون ان الحكم ظالم اسحبو جاليتكم
ما له الاعتراض
ليش معترضين خل يعدمونهم عشان يكونون عبره لغيره والا سوف يستمرون في ذبح بني البشر