أعرب وزير خارجية قطر خالد العطية عن دعم بلاده لان تكون مصر قوية وان يكون اقتصادها متينا.
وقال العطية في تصريحات لصحيفة الشرق الاوسط نشرت على موقعها الالكترونى اليوم الجمعة (17 أبريل / نيسان 2015) خلال وجوده في العاصمة الفرنسية باريس فى زيارة رسمية، " بالنسبة لنا في قطر، علاقتنا مع مصر لم تختلف. مصر دولة مهمة في الوطن العربي، ومن ثوابتنا أن مصر يجب أن تكون قوية، وأن يكون اقتصادها متينا، لأن أي أمر يحصل في مصر يؤثر على مجمل الدول العربية، وبالتالي تعاملنا مع مصر منذ ما بعد الثورة وحتى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، بمعنى أننا لم نتخل عن واجباتنا تجاه مصر والشعب المصري".
وفي موضوع العلاقات مع إيران في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي (في حال إتمامه)، فقد دعا الوزير القطري "دول مجلس التعاون مجتمعة للحوار مع إيران على مبادئ ثابتة وواضحة" وبحث "هواجسنا" الخاصة بتدخل إيران في شؤون جيرانها والشؤون العربية على أن يكون أول بند على الأجندة مع إيران مسألة الأمن في الخليج والمنطقة.
وفي الملف السوري، أعلن العطية أن النظام السوري "لن يقوى على البقاء" وأن الشعب السوري لن يقبل بأي حال بـ(الرئيس السوري بشار) الأسد لا في المرحلة الانتقالية ولا بعدها، واعدا بأن "أصدقاء الشعب السوري لن يتخلوا عنه"، مضيفا: "أنا واثق مما أقول". لكن الوزير القطري رفض الخوض في التفاصيل.
وعن الموقف الامريكي بشان سورية، قال العطية " الأميركيون موقفهم ثابت. التوجه العام هو اعتبار النظام السوري فاقدا للشرعية وبشار الأسد كذلك" .
ووصف الوزير القطري العلاقات الخليجية - الخليجية بأنها "اليوم أفضل من السابق" وهي بأي حال "لم تعرف الخلافات؛ بل الاختلافات" في وجهات النظر، "ولم تكن لأسباب تتعلق بدولنا نحن".
وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، قال وزير الخارجية القطري ، " ليبيا لن تنجو إلا بحل سياسي، وكل الأطراف الليبية مستعدة للحوار، ولكن بقي طرف واحد، الذي هو ( القائد العام للجيش الوطني الليبي الفريق اول خليفة) حفتر، الذي لا يريد الحل السياسي. على جميع العرب دعم الحل السياسي ودعم المبعوث الأممي للوصول إلى حكومة وحدة وطنية تنقذ البلد".
وعن الوضع في اليمن،قال وزير خارجية قطر أن "المشكلة ليست مع الحوثيين، وإنما مع الذين غرر بهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح"، في إشارة إلى إيران.
واضاف العطية ان الهدف السياسي، لعملية "عاصفة الحزم" هو العودة إلى طاولة الحوار واستكمال الخطوات المتبقية من مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية ومنها التصديق على الدستور وانتخاب رئيس جديد لليمن.
وفي رأيه أن قرار مجلس الامن الدولي بشان اليمن ثبت شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وشرعية طلب المساعدة الذي تقدم به.
أما بشأن المبادرة التركية، فقد أعلن العطية تمسك دول مجلس التعاون بدعوة الرئيس هادي لمؤتمر حواري في الرياض، معتبرا في أي حال أن مبادرة تركيا تنبع من حرصها على أمن الخليج وسلامة اليمن.
يذكر ان قطر تشارك في عملية عاصفة الحزم التي انطلقت في السادس والعشرين من الشهر الماضي بقيادة السعودية بناء على طلب الرئيس هادي للتصدي لانقلاب الحوثيين الذين سيطروا من خلاله على مفاصل الدولة.
وتشارك في العملية ايضا مصر والاردن والسودان والمغرب والبحرين والكويت والامارات.
وبشار حامض عليكم
ومن بيته من الزجاج لا يرمي الآخرين بالحجر
مواقف غريبة..!
بالامس يدعمون الاخوان ....واليوم مع السيسي...مواقف غريبة01
والله حسافة
اصبحنا نوجه عتادنا واسلحتنا التي من المفترض ان توجه للعدو الاساسي اسرئيل واذا بنا نوجهها الي بلاد العرب والمسلمين اين المنطق في ذلك والمستفيد هو العدوا والغرب ونحن نتقاتل علي الهوية @ انه العجب