قال سائق مكلارين الإسباني فرناندو ألونسو إن فريقه قادر على بلوغ القسم الثاني من التجارب التأهيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية ضمن جائزة البحرين الكبرى، لكنّه قلل من أهميّة هذا الإنجاز مؤكّدًا أنّ الأهم هو تحقيق تحسن عام في الأداء.
وأظهر فريق مكلارين-هوندا تأدية ضعيفة خلال بداية هذا الموسم إذ لم تتمكن أي واحدة من سيارتي الفريق من بلوغ القسم الثاني من التجارب التأهيلية خلال 3 جوائز كبرى أقيمت حتى الآن، وشدد ألونسو على أن الأولوية القصوى للفريق تتمثّل في تطوير السيارة قدر الإمكان.
وقال ألونسو عندما سُئِل من قبل موقعنا حول إمكانية الفريق للوصول إلى القسم الثاني من التجارب التأهيلية في البحرين: «السيارات مشابهة للغاية لما ظهرت عليه في الصين نظراً لقِصر المسافة الزمنية بين الجائزتين. الأداء لن يتغير كثيراً، لكن إذا كانت خصائص المسار ملائمة وسارت عطلة نهاية الأسبوع على نحو جيد بالنسبة لنا يمكننا وقتها بلوغ القسم الثاني من التجارب التأهيلية». وتابع «لكن هناك العديد من الأمور التي يجب أن نتعلمها، هناك برنامج جيد للتجارب ليوم الغد مع بعض القطع الانسيابية التي سنختبرها خلال التجارب الحرة الأولى، ودارسة الإطارات وضبط السيارة خلال التجارب الحرة الثانية».
وأضاف «هذه عطلة نهاية أسبوع مهمة لنا لنواصل التقدم إلى الأمام، لن نركّز على وجودنا في المركز الخامس عشر أو السابع عشر فهذه ليست أولويتنا في الوقت الحالي، المرتبة التي نحتلها لا تعني الكثير ما دمنا متأكدين من أن الطريق الذي نسلكه هو الطريق الصحيح».
ألونسو أكّد أنّ مكلارين لاتزال في مراحلها الأولى من برنامج التطوير لكنه حافظ على أمله في قدرة الفريق على المنافسة مع فرق المقدمة مع عودة الفورمولا 1 إلى السباقات الأوروبية مع بداية الشهر المقبل من خلال سباق جائزة إسبانيا الكبرى.
وقال: «هذه رياضة ونحن الآن في منتصف البطولة، وتحديداً في سباقنا الرابع إذ لاتزال الأمور بمثابة التجارب بالنسبة لنا وهو أمر لا تتفهمه الجماهير». وأكمل «لكنها رياضة لا يمكنك القيام بالتجارب فيها، كمثل كرة القدم، أن تذهب لكأس العالم وتلعب بكرة السلة ولا يسمحون لك بالتجارب قبلها».
واختتم «إنها مماثلة، يجب علينا أن نتكيّف، ونأمل أن نستمتع بالأمور أكثر انطلاقاً من برشلونة. متى سنكون تنافسيين؟ الجواب سيكون أكثر على المدى البعيد».
العدد 4605 - الخميس 16 أبريل 2015م الموافق 26 جمادى الآخرة 1436هـ
