قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية كل من القاضيين محمد جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر احمد السليمان تأجيل النظر بقضية 19 متهماً بالشروع في القتل لجلسة 17 مايو/ أيار 2015 للمرافعة واعلان المتهم 18 على ادارة الاصلاح والتأهيل مع استمرار الحبس.

وخلال جلسة أمس تم الاستماع لشهود النفي الذين أفادوا بعدم مشاركة المتهمين في ارتكاب الواقعة، فيما قدمت وكيلة المتهم 11 قرصاً مدمجاً قررت أنه يحتوي على صور حفلة عيد ميلاد موكلها، مطالبةً بعرضه على خبير مختص لبيان تاريخ التقاط الصور باعتبار أن يوم حدوث الواقعة كان مصادفاً لذكرى ميلاد موكلها، الذي لم يخرج من منزله نظراً إلى احتفاله مع عائلته بهذه المناسبة.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين انهم في 26 سبتمبر/ أيلول 2014 شرعوا وآخرون مجهولون في قتل حارس الأمن المجني عليه مع سبق الإصرار؛ بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على استخدام العنف بشتى وسائله، واتحدت إرادتهم على ذلك، وأعدوا لهذا الغرض عبوات حارقة وخرجوا في عدة اتجاهات، وألقوا العبوات الحارقة على دورية شرطة وغرفة حارس الأمن، متوقعين من ذلك إزهاق روح أي من المتواجدين في المكان وقبول المخاطرة بحدوث هذه النتيجة، فنجم عن ذلك اصابة المجني عليه سالف الذكر بالاصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي، وقد خاب أثر الجريمة لسبب خارج عن إرادتهم وهو اسعافه ونقله للعلاج، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.