قالت وزارة التنمية الاجتماعية: «إن ما تحدثت عنه جمعية البحرين للبيئة بشأن عقد اتفاق مع الرعاية الاجتماعية على دعم استراتيجية البيئة، لم يكن دقيقا». وعقبت «تعمل الجمعية حالياً على تصحيح أوضاعها القانونية مع إدارة المنظمات الأهلية، وعليه فإن أي اتفاقات لا يمكن إبرامها مع الجمعية حتى يتم تصحيح أوضاعها القانونية أولاً».
وأوضحت الوزارة في بيان أمس الخميس (16 أبريل/ نيسان 2015)، أن «الجمعية نشرت خبراً بذلك في صحيفة «الوسط» بتاريخ (14 أبريل 2015)، تحت عنوان «البحرين للبيئة يتفق مع الرعاية الاجتماعية على دعم إستراتيجية البيئة»، متضمناً معلومات غير دقيقة حول عقد اتفاق بغرض توقيع مذكرة تفاهم مشترك تؤسس لبناء علاقة استراتيجية تسهم في دعم الاستراتيجيه الوطنيه للبيئة لمملكة البحرين بين إدارة الرعاية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية وجمعية البحرين للبيئة لرفع الوعي البيئي في المجتمع».
وأضافت «تصحيحاً لما نشر، فإننا نؤكد أن الاجتماع المذكور عقد مع إدارة مراكز التنمية الاجتماعية، ولم يكن مع إدارة الرعاية الاجتماعية، كما أن أية اتفاقات رسمية بين الطرفين لم تعقد، اذ لم يتعد الاجتماع كونه فرصة لتبادل الأفكار والرؤى فقط بشأن التعاون في رفع الوعي البيئي لدى المواطنين».
العدد 4605 - الخميس 16 أبريل 2015م الموافق 26 جمادى الآخرة 1436هـ
تعليق غير موفق.؟؟؟
بعد القراءة التمعنة لتعليق القارئ على الخبر وجدنا انه لا يمت بما هو محدد بصلة بل يبدو انها اشارات تعبر عن مشكلة لدى القارئ تجاه الجماعة حيث ان الخبر لا يشير الى اية تهديد ولا نتصور الوزارة التي تسعى لتحفيز العمل التطوعي تتبنى الاسلوب الذي اشار ايه القارئ ووفق الخبر ان هناك تواصل مع الجماعة لتصحيح الوضع القانوني للجمعية ونتصور ان الجماعة وفق ما هو مبين كان له لقاء مع ادارة في الوزارة لدعم مشروع الادارة المشار اليه، ونقول للقارئ العمل التطوعي ليس استجداء بل جهد ذاتي على حساب المتطوع ينبغي احترامه
تخبطات
ولو ان التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة من اولى اولويات وزارات التنمية الإجتماعية في البلدان التي بها شبه احترام لحقوق البشر إلا ان تخبط واستجداء جمعية البحرين للبيئة ونشرها لوعود شفوية ووهمية ادى لتوبيخها من قبل المتعهد وزارة التنمية الإجتماعية ليس فقط بتفنيد ما نشر بل بتهديدهم بغلق الجمعية ما ان لم يقوموا بتصحيح اوضاعهم