قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس (16 أبريل/ نيسان 2015) إن استعداد إيران ومرونتها في محاولة التوصل إلى حل مع الغرب للأزمة المتعلقة ببرنامجها النووي كانا الدافع وراء قراره تجديد عقد تسليمها نظام «إس- 300» للدفاع الصاروخي.
لكن الرئيس قال في لقاء تلفزيوني سنوي يتلقى خلاله اتصالات هاتفية من المواطنين قال إن روسيا ستعمل مع شركائها في الأمم المتحدة بشأن إيران وإن تسليمها نظام «إس-300» للدفاع الصاروخي سيمثل عامل ردع في الشرق الأوسط.
وأضاف «والآن وبعد إحراز تقدم على المسار النووي الإيراني وهو إيجابي كما هو واضح فإننا لا نرى أي سبب للانفراد بمواصلة الحظر» على تسليم أنظمة «إس- 300».
قال رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي أمس إن الخيار العسكري الأميركي ضد برنامج إيران النووي «لم يتغير» على رغم قرار روسيا المضي قدماً في تسليم صواريخ «إس - 300» لطهران. وقال ديمبسي في مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع (البنتاغون) «علمنا بشأن احتمال بيع هذا النظام لإيران منذ عدة أعوام ووضعناه في الحسبان في جميع خططنا».
من جانب آخر، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس (الخميس) أنها أجرت «محادثات بناءة» مع إيران هذا الأسبوع بشأن قضيتين متعلقتين ببرنامجها النووي تقول الوكالة إن طهران لم تقدم إجابات شافية بشأنهما منذ أغسطس/ آب.
وأضافت الوكالة أمس (الخميس) بعد أن أجرت محادثات فنية مع مسئولين إيرانيين في طهران الأربعاء أن الجانبين سيجتمعان مجدداً في القريب العاجل دون تحديد موعد لذلك.
وأشارت الوكالة إلى أنها تتوقع تحقيق تقدم هذا الشهر بشأن هذين الموضوعين المتعلقين بطبيعة الحسابات النيوترونية والتجارب المزعومة على المتفجرات ويمكن استخدامها لتطوير سلاح نووي.
كما توقعت أن تقترح إيران مجموعة إجراءات جديدة للتعامل مع قضايا أخرى معلقة مع الوكالة دون أن تقدم تفاصيل بشأن هذه الخطوات الجديدة.
هذا وقد أعلن الاتحاد الأوروبي أمس (الخميس) أن المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق نهائي على الموضوع النووي الإيراني ستستأنف في 22 و23 أبريل الجاري في فيينا.
وقال المكتب الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي إن القوى الكبرى وإيران «ستواصل العمل من أجل حل كامل للقضية النووية الإيرانية يرتكز» إلى الاتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في الثاني من أبريل في لوزان.
وأوضح البيان أن اللقاء سيعقد على مستوى المديرين السياسيين، مشيراً إلى أن المناقشات ستبدأ بلقاء بين مندوبة الاتحاد الأوروبي هيلغا شميت ومساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبل «اجتماع موسع للمديرين السياسيين لمجموعة 5+1 وإيران».
العدد 4605 - الخميس 16 أبريل 2015م الموافق 26 جمادى الآخرة 1436هـ
إن شاء الله تفشل المفاوضات النووية
و ترجع إيران إلى الوصاية الروسية ... بوتين عرف يلعبها صح ..... فهو يريد إفشال المفاوضات النووية برشوة المحافظين في السلطة الإيرانية و إعطائهم شوية أسلحة تجعلهم يتخلون عن التوقيع على الإتفاق النووي ..... أرى ذلك في مصلحة العرب .. فأي تفاهم امريكي إيراني ... قد يجعل الأمريكان يعطون تنازلات لإيران قد تعرض الأمن القومي العربي للخطر .... أنا قلت من قبل .... مصلحة العرب مع روسيا هذه المرة .... يجب إبقاء إيران تحت العوبات و جعلها تحت الوصاية الروسية .... و الروس لعبوها صح هالمرة.