قالت الشرطة الإسرائيلية أمس الخميس (16 أبريل/ نيسان 2015) إن فلسطينياً تعمد فيما يبدو صدم مجموعة من الناس بسيارته في إحدى محطات الحافلات بالقدس ما أدى إلى مقتل إسرائيلي.
وكانت الشرطة قالت في وقت سابق إن من غير الواضح ما إذا كان الحادث الذي وقع مساء الأربعاء هجوماً متعمداً أم مجرد حادث مروري.
وقال المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزنفلد «الاستجواب والمؤشرات الأولى تعزز الاشتباه بأن هذا حادث إرهابي». وعولج سائق السيارة الفلسطيني (37 عاماً) وهو من القدس الشرقية في المستشفى من جروح بسيطة قبل أن تصطحبه الشرطة لاستجوابه.
وقال روزنفلد إن السيارة صدمت إسرائيليين توفي الأول وهو رجل في السادسة والعشرين من عمره فيما بعد في المستشفى وأصيبت إمرأة بجروح بالغة.
ووقع الهجوم في الجهة المقابلة لتقاطع في القدس الشرقية شهد في العام الماضي حادثاً صدمت فيه سيارة الواقفين عند محطة للترام وأسفر عن مقتل ثلاثة بينهم رضيع. وقتلت الشرطة السائق الفلسطيني في ذلك الحادث بالرصاص.
من جانب آخر، تظاهر مئات الفلسطينيين في رام الله وغزة أمس (الخميس) تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وللمطالبة بالإفراج عنهم.
وجرت التظاهرات بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم.
وانطلقت تظاهرة حاشدة بدعوة من الفصائل ولجان المقاومة الشعبية في رام الله باتجاه سجن «عوفر» الإسرائيلي في رام الله للمطالبة بحرية جميع الأسرى لدى إسرائيل.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور قدامى الأسرى في السجون الإسرائيلية ولافتات تؤكد على دعمهم ومساندة قضيتهم.
وقالت مصادر فلسطينية إن عشرات المتظاهرين أصيبوا بحالات اختناق والرصاص المعدني خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي أمام بوابة السجن.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في التظاهرة الذين رشقوا تلك القوات بالحجارة. كما شهدت مدن الضفة الغربية عدة فعاليات بمناسبة يوم الأسير.
وفي السياق نفسه، تظاهر عشرات الفلسطينيين وسط مدينة غزة بدعوى من لجنة القوى الوطنية والإسلامية للتضامن مع الأسرى في السجون الإسرائيلية.
العدد 4605 - الخميس 16 أبريل 2015م الموافق 26 جمادى الآخرة 1436هـ