في إطار عمله لدعم التراث الثقافي والطبيعي في الوطن العربي، استضاف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ، والذي مقره المنامة، ورشة عمل خلال الأسبوع الماضي بهدف استكمال ملف تسجيل موقع الأهوار العراقي على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، حيث حضر الورشة خبراء تراث عراقيون وممثلون عن مواقع أور، أوروك وإيريدو التي تضمها الأهوار، إضافة إلى ممثلين عن وزارتي السياحة والآثار، والبيئة العراقيتين.
وركزّت ورشة العمل على متابعة الخطوات النهائية لخطة إدارة المكون الثقافي لموقع الأهوار، إضافة إلى مناقشة المسودة النهائية لخطة الإدارة واعتمادها من قبل الأطراف المعنية، لتدمج لاحقاً مع خطة إدارة المكون الطبيعي لموقع الأهوار، حيث يدعم ذلك ملف ترشيحه للتسجيل على قائمة التراث العالمي.
ويتميّز موقع الأهوار بكونه مختلطاً (طبيعي وثقافي)، حيث يضم المكونات الطبيعية والثقافية معاً، كما يتمتع بأهمة عالمية تؤهل ترشيحه للتسجيل على قائمة التراث العالمي لليونسكو. والجدير بالذكر أن هذا مشروع تسجيله على قائمة التراث العالمي هو عبارة عن مبادرة ريادية طموحة في عملية إعداد ملفات الترشيح، والتي تبنت منهجية العمل من المنبع أي ان الدولة العضو بمؤسساتها الوطنية التي تعمل بشكل تشاوري مع اليونيسكو والهيئات الاستشارية لها من أجل إعداد الملف، والترويج لعملية الترشيح كأداة لتحسين الحماية والإدارة لهذه القيم التراثية المهمة التي يضمها الموقع المرشح، الأمر الذي دفع المركز الإقليمي للمشاركة في تنظيم العديد من ورشات العمل منذ عام 2012 لدعم ملف ترشيح الأهوار .
في إطار عمله لدعم التراث الثقافي والطبيعي في الوطن العربي، استضاف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، والذي مقره المنامة، ورشة عمل خلال الأسبوع الماضي بهدف استكمال ملف تسجيل موقع الأهوار العراقي على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، حيث حضر الورشة خبراء تراث عراقيون وممثلون عن مواقع أور، أوروك وإيريدو التي تضمها الأهوار، إضافة إلى ممثلين عن وزارتي السياحة والآثار، والبيئة العراقيتين.
وركزّت ورشة العمل على متابعة الخطوات النهائية لخطة إدارة المكون الثقافي لموقع الأهوار، إضافة إلى مناقشة المسودة النهائية لخطة الإدارة واعتمادها من قبل الأطراف المعنية، لتدمج لاحقاً مع خطة إدارة المكون الطبيعي لموقع الأهوار، حيث يدعم ذلك ملف ترشيحه للتسجيل على قائمة التراث العالمي.
ويتميّز موقع الأهوار بكونه مختلطاً (طبيعي وثقافي)، حيث يضم المكونات الطبيعية والثقافية معاً، كما يتمتع بأهمة عالمية تؤهل ترشيحه للتسجيل على قائمة التراث العالمي لليونسكو. والجدير بالذكر أن هذا مشروع تسجيله على قائمة التراث العالمي هو عبارة عن مبادرة ريادية طموحة في عملية إعداد ملفات الترشيح، والتي تبنت منهجية العمل من المنبع أي ان الدولة العضو بمؤسساتها الوطنية التي تعمل بشكل تشاوري مع اليونيسكو والهيئات الاستشارية لها من أجل إعداد الملف، والترويج لعملية الترشيح كأداة لتحسين الحماية والإدارة لهذه القيم التراثية المهمة التي يضمها الموقع المرشح، الأمر الذي دفع المركز الإقليمي للمشاركة في تنظيم العديد من ورشات العمل منذ عام 2012 لدعم ملف ترشيح الأهوار.