وصل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم الخميس (16 أبريل/ نيسان 2015) إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة في زيارة يجري جلالته خلالها مباحثات مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية تتناول آفاق التعاون الثنائي المشترك، إضافة إلى آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والعربية.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك لدى وصوله إلى العاصمة السعودية الرياض أخوه عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود وأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وسفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة.
ثم صافح جلالة الملك كبار مستقبليه، وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ونائب وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء وأعضاء سفارة مملكة البحرين مساعد العيبان.
هذا وقد أدى حرس الشرف التحية لجلالة الملك.
وقد تفضل جلالة الملك بالتصريح التالي :
يسرنا ونحن نصل اليوم إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ، أن نعرب عن سعادتنا للالتقاء مجددا بأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه ، ونؤكد من خلال هذه الزيارة على حرصنا على تعميق العلاقات التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين اللذين تربطهما وشائج القربى والمصير المشترك ، وذلك استمراراً للنهج الراسخ في التواصل ، وتجسيدًا للرغبة المشتركة في تنمية وتوطيد هذه العلاقة التي تزداد رسوخًا ومتانة مع مرور الزمان ، والدفع بوتيرة التعاون وتطوير آليات التنسيق المتبادل في مختلف المجالات ، لخدمة المصالح المشتركة وتلبية تطلعات شعبينا الشقيقين في تحقيق المزيد من التطور والنماء.
كما أن لقاءنا بأخينا خادم الحرمين الشريفين سيكون فرصة لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة وذلك بهدف التوصل إلى الأطر الضامنة والسبل الناجعة لمواجهة التهديدات الكثيرة والتحديات المختلفة التي تواجه دولنا، وبما يضمن تعزيز أمنها وترسيخ استقرارها.
وإننا نؤكد على أن الجهود المباركة والمبادرات الخيرة والمقدرة التي يبذلها أخونا خادم الحرمين الشريفين كان لها بالغ الأثر في تجنيب المنطقة الكثير من الأخطار ، وهي جهود تجسد الدور الرائد والقيادي المستمر الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة وخاصة في هذا الوضع الإقليمي الحرج والدقيق، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على بلدينا وشعبينا الشقيقين نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار وأن يوفقنا ويسدد خطانا لما فيه خير شعبينا وبلدينا وأمتينا العربية والإسلامية.
وكان عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد غادر أرض الوطن في وقت سابق اليوم متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة.