يغادر مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل عقيل الجاسم، يوم غدٍ الجمعة (17 أبريل / نيسان 2015) للمشاركة في أعمال الدورة (42) لمؤتمر العمل العربي، التي تستضيفها دولة الكويت برعاية من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 25 أبريل 2015.

ويتألف وفد المكتب التنفيذي إضافة للمدير العام، ومدير إدارة الشؤون العمالية خليل يعقوب بوهزاع ، ومحمد صالح هدنة الباحث المساعد بإدارة الشؤون العمالية، ومسؤول العلاقات العامة والاعلام بالمكتب التنفيذي عيسى خليل الدرازي.

ويشهد المؤتمر العام مشاركة واسعة من أطراف الانتاج الثلاثة في الدول العربية، حيث يشارك في المؤتمر جميع وزراء العمل العرب ورؤساء منظمات أصحاب العمل وممثلي الاتحادات والنقابات العمالية في الدول العربية.

ويختص المؤتمر بمتابعة مختلف قضايا العمل العربي المشترك في كافة مجالات الانتاج وسبل تطوير العلاقات بين أطراف الانتاج الثلاثة من أجل الاستدامة والتنمية الاقتصادية، فضلاً عن إصدار اتفاقيات وتوصيات العمل العربية التي تضع المعايير الخاصة بتنظيم علاقات العمل بين مختلف الأطراف إلى جانب متابعة الاجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء للمصادقة عليها والعمل على تنفيذها.

ومن المزمع أن يعقد مجلس وزراء العمل اجتماعاً تنسيقياً قبيل انطلاق أعمال المؤتمر وسيبحث الاجتماع التنسيقي الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر بهدف توحيد المواقف الخليجية تجاه تلك المسائل، إلى جانب برامج ومشروعات العمل العربي المشترك في المجالات العمالية، وسبل زيادة فرص الاستفادة منها في تعزيز تجارب وخبرات دول مجلس التعاون في كافة المجالات الفنية والعمالية.

وتبحث الدورة الحالية لمؤتمر العمل العربي عدداً من الموضوعات المهمة يأتي على رأسها تقرير المدير العام لمكتب العمل العربي أحمد لقمان، وعنوانه "الحوار الاجتماعي :" تجسيدُ للتحالف من أجل التنمية والتشغيل"، حيث يتناول دور منظمة العمل العربية في إرساء ثقافة الحوار الاجتماعي على المستويين الوطني والقومي وباعتباره المدخل الرئيسي للتحالف العربي من أجل التنمية والتشغيل.

وجاء التقرير في ستة فصول تناول الأول بسط لإشكالية سوق العمل العربية، والتذكير بأن من أدق التحديات التي تشهدها أقطار الوطن العربي متصلة البطالة مستعرضًا أهم خصائصها من حيث: "التوصيف الاجتماعي للبطالة، والتوصيف الاقتصادي للبطالة، وأهم أسباب البطالة" الأبعاد السكانية، والأبعاد النوعية، والأبعاد التعليمية، والأبعاد الاقتصادية".

كما تعرض على المؤتمر وثيقتان فنيتان الأولى بعنوان: "دور الحوار الاجتماعي في تعزيز الحماية الاجتماعية" والثانية بعنوان :"سياسات وآليات تسوية المنازعات العمالية ودورها في استقرار علاقات العمل"، فضلا تقرير حول الاستراتيجية العربية للإعلام والاتصال في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قضايا العمل.

ومن المقرر أن تشهد الدورة انتخاب مدير عام لـ"العمل العربية" لفترة ولاية جديدة لمدة أربع سنوات من 2015 إلي 2019، ويتنافس على هذا المنصب 7 مرشحين عرب هم: وزير التضامن الاجتماعي أحمد البرعى ، وزير القوي العاملة والهجرة الأسبق، مرشح الحكومة المصرية، وفايز المطيري رئيس اتحاد عمال الكويت، مرشح حكومة الكويت، وعدنان أبو الراغب عضو غرفة الصناعة والتجارة بالأردن، مرشح حكومة الأردن، ونصار الربيعى وزير العمل العراقي، مرشح حكومة العراق، وجمال أغمانى وزير العمل السابق، مرشح حكومة المغرب، ورشيد الجمال ممثل أصحاب أعمال، مرشح حكومة لبنان، وأحمد الزو وكيل وزارة العمل، مرشح حكومة فلسطين.

ويعرض على المؤتمر تقرير عن نشاطات وإنجازات منظمة العمل العربية خلال عام 2014، حيث يشمل التقرير نتائج أعمال الدورة 34 للجنة الحريات النقابية القاهرة، مارس 2015، والتقرير السنوي لمتابعة التقدم في إنجاز العقد العربي للتشغيل، وتقريراً عن نتائج أعمال الدورة 13 للجنة شئون عمل المرأة العربية شرم الشيخ 2015، وتقريراً حول اجتماع الجمعية العمومية للجمعية العربية للضمان الاجتماعي بيروت، ديسمبر 2014، وتقريرًا حول الاستراتيجية العربية للإعلام والاتصال في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قضايا العمل.