خلصت دراسة طبية إلى أن تناول الطعام خارج المنزل مرة واحدة فقط في الأسبوع يزيد احتمال الإصابة بضغط الدم المرتفع. ووجدت الدراسة أن الذين يتناولون الوجبات السريعة بانتظام أكثر عرضة للإصابة بمرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم حيث يرفع تناول وجبة إضافية في الخارج أسبوعيا هذا الاحتمال بنسبة 6 في المائة، بحسب ما أفادت صحيفة الشرق الأوسط يوم أمس الأربعاء (15 أبريل/ نيسان 2015).
فتناول الطعام بالمطاعم مرتبط باستهلاك نسبة أعلى من السعرات والدهون المشبعة والملح وكلها تسبب ارتفاع ضغط الدم. وخلص فريق من كلية ديوك - جامعة سنغافورة الوطنية للدراسات العليا الطبية إلى أن 4.27 في المائة من السكان يعانون من مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم. ومن بين هذه النسبة يتناول 38 في المائة أكثر من 12 وجبة أسبوعيا خارج المنزل، حسبما ذكرت مجلة «هايبر تنشن» الأميركية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ووضعت البروفسورة تازين جافار من كلية ديوك الدراسة وأشرفت عليها للتوصل إلى السلوك المرتبط بارتفاع ضغط الدم لدى السكان اليافعين في جنوب شرقي آسيا.
واستطلع فريقها 501 طالب جامعي تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 40 عاما في سنغافورة. وتم جمع بيانات بشأن ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم وأسلوب الحياة بما في ذلك تناول الطعام خارج المنزل ومستوى النشاط البدني. ثم جرى رصد الصلة بارتفاع ضغط الدم.
ووجد الباحثون، باستخدام التحليل الإحصائي، أن 4.27 في المائة من السكان يعانون من مرحلة ما قبل الضغط، وأن 38 من تلك النسبة يتناولون أكثر من 12 وجبة خارج المنزل أسبوعيا، في حين أن التحليل على أساس الجنس أظهر أن مرحلة ما قبل الضغط أكثر شيوعا بين الرجال (49 في المائة) من النساء (9 في المائة).
والجديد في الدراسة، هو الصلة التي تمكن فريق البروفسورة جافار من إظهارها بين مرحلة ما قبل الضغط وضغط الدم المرتفع بتناول الوجبات خارج المنزل.
وقالت جافار إن الدراسات المستقبلية يجب أن تفحص أثر برامج تعديل أسلوب الحياة على مستويات ضغط الدم للأفراد المعرضين للإصابة.