أكد الحكم الدولي عبدالله حبيب الذي أدار «ديربي العاصمة» بين النصر والأهلي وانتهى لمصلحة «طائرة النسور» أن القرار الذي أثار حفيظة النصراوية في الشوط الرابع جاء بناءً على الرأي الذي قدمه المراقب علي كاظم.
وأضاف «نريد توضيح نقطة مهمة للجميع. الحكم دائماً يكون بين (3) احتمالات، وهي: أن يرى الحالة ويعكس قرار المراقب... أو ألا يراها ويأخذ بقرار المراقب، والخيار الثالث هو ألا يراها لا الحكم ولا المراقب وبالتالي تعاد اللعبة مرة أخرى».
وتابع قائلا: «بالنسبة إلى ما حدث في نقطة الشوط الرابع، أنا لم أستطع رؤية الكرة لسرعتها، وكذلك لوجود تغطية أمامي من لاعبي الأهلي... لكن في الوقت نفسه كان الحكم علي كاظم، وهو من خيرة الحكام الصاعدين، أعطاني رأيا وهو واثقٌ من صحته، وبالتالي من الصعب أن أعيد النقطة مرة أخرى، ومن الصعب أيضاً احتساب الكرة داخل الملعب وأنا لم أرها».
واستمر بالقول: «في المباراة اضطررت إلى عكس (3) قرارات لمراقبي الخطوط؛ لأنني رأيت كل اللقطات بوضوح. كما أن القرارات المعكوسه كانت كلها لصالح النصر... وهذا يوضح أنني لم أتحامل على أحد إطلاقا».
وختم حديثه بالقول: «بعد المباراة كانت الأجواء حبية بيننا وبين الفريقين. وأود الإشارة إلى أن الكابتن حسن علي تحدث معي بعد المباراة وطلب مني توضيحاً بشأن الحادثة وأكدت له أن الحكم علي كاظم أكد لي أنه واثق كل الثقة من صحة القرار الذي اتخذه، وهنا من واجبي كحكم إسناده وخصوصاً أنني لم أر اللعبة بالوضوح الكافي كما أسلفت».
العدد 4604 - الأربعاء 15 أبريل 2015م الموافق 25 جمادى الآخرة 1436هـ
