تعرف منتخبنا الوطني على مشواره في التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال كأس العالم 2018 بروسيا وكأس آسيا 2019 بالإمارات، ويبدو أن الأحمر سيواجه الكثير من الصعوبات لاجتياز المرحلة الثانية والوصول للثالثة وخصوصاً لتحقيق حلم المونديال الذي طرقنا أبوابه مرتين.
أقول بصعوبة اجتياز المرحلة الثانية، لأن منتخبنا الوطني تراجع في المرحلة الأخيرة، ولم يقدم المستوى المطلوب في غالبية مبارياته، وجعله يتراجع أيضاً في التصنيف الدولي الصادر من «الفيفا»، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه الآن فإن المرحلة المقبلة ستزيد صعوبة على الأحمر.
بعد حلّ الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية، لابد أن يضع اتحاد الكرة الخطوط العريضة على عمله الخاصة بالفترة المقبلة، إذ من أهم الأمور التي لابد أن يسير عليها الاتحاد الرؤية والخطة المستقبلية والاستراتيجية التي يسعى للسير عليها، وتحقيق الأهداف من عمله، وكل شخص يكون ملمّاً بعمله وعدم الاعتماد على الجهود الفردية التي لا تلبي الطموحات.
اختيار الأشخاص المناسبين ووضعهم في المكان المناسب، من أهم الأمور التي لابد أن يطبقها اتحاد الكرة، فعليه أن يسعى لجلب شخصيات قادرة على تحقيق الرؤى التي يعمل عليها مجلس الإدارة، فهناك الكثير من الشخصيات في الأندية الوطنية قادرة على تولي المسئولية سواء الفنية أو الإدارية، فعلى الاتحاد أن يجلب بعضها للعمل في اللجان العاملة.
بالعودة للحديث عن المنتخب الوطني، هدف الاتحاد أوضحه نائب الرئيس علي البوعينين في تصريحه أمس الأول بالوصول للدور الثالث... أعتقد أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تكاتف الجهود، والأهم أن يكون الاتحاد استفاد من الكبوات التي وقع فيها المنتخب في الفترة الماضية خصوصاً في كأس آسيا الأخيرة، واتضحت له الكثير من السلبيات التي لابد أن يعالجها قبل انطلاق الحلم المونديالي، فإذا عالج الاتحاد السلبيات من الممكن أن يكون منتخبنا في المرحلة الثالثة.
أخيراً... أتمنى ألا يقتصر الطموح على المرحلة الثالثة فقط، إنما السعي للوصول إلى البعيد وهو تكرار ما عمله المنتخب في سنوات ماضية أمام ترينيداد وتوباغو ونيوزلندا، فهي ليست صعبة على المنتخب لكنها تحتاج إلى عمل كثير، وعلى الاتحاد أن يوفر البيئة المناسبة للمنتخب في المشوار المقبل.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 4604 - الأربعاء 15 أبريل 2015م الموافق 25 جمادى الآخرة 1436هـ
لاحياة لمن تنادي
تسجيل حضور فقق
كلام مكرر
كلام مستهلك ونكرر....واصلا من متى ما صارت الكرة صعبة على طول كله صعبة ما شفنه يوم صارت سهله ههههههه
شكرا حبيبي طوق
شكرا للكاتب ضحكتنا من الصبح يالخال