تقصَّت «الوسط» الحيثيات خلف أعداد الوفيات من الأطفال البحرينيين، والمسجلة في أحد المستشفيات بالهند، لتنتهي لحصيلة مكونة من 4 أطفال في الفترة من (6 فبراير/ شباط 2015)، حتى (11 أبريل/ نيسان 2015).
والأطفال هم سيدحيدر سيدعلوي (العمر 6 شهور)، نوف خالد علي خلفان (3 سنوات وشهرين)، فاطمة فاضل عباس شاهين (9 شهور)، ونوراء حسن رضي (4 شهور)، في ظل معلومات تفيد بوجود المزيد من الوفيات من البحرينيين في المستشفى نفسه.
وفيما استمرت الأسر في التأكيد على بدائية المستشفى وتواضع خدماته، فضلت وزارة الصحة، ممثلةً في لجنة العلاج بالخارج، البقاء على موقفها الصامت حيال المشكلة التي تقضّ مضجع الأسر، بمن فيهم أسرة الطفل محمد حسين البالغ من العمر شهرين، والذي يعيش أبواه وضعاً معلَّقاً، بين عدم توافر العلاج لطفلهما في المستشفى الهندي وبين تأكيدهما على رفض لجنة العلاج بالخارج الرد على مراسلاتهم بخصوص عودتهم للبحرين.
وتواصلت «الوسط» لليوم الثالث على التوالي مع وزارة الصحة، دون نتيجة تذكر عدا تكرار قولها «اللجنة تتابع الموضوع».
إلى ذلك، انضمّت أسرتا الطفلين (سيدحيدر سيدعلوي ونوف خالد علي خلفان) لقائمة الأسر الشاكية، لتتفق جميعها على عدم أهلية المستشفى للعلاج، مستشهدين على ذلك بـ «وجود البعوض والحشرات في المستشفى، وبنقص الأجهزة الخاصة بالعناية المركزة وبالبناء القديم للمستشفى».
يبدأ والد الطفل سيد حيدر سيد علوي، مشوار الحديث مستعيناً بنبرة بدت غاضبة ليقول «أدخل ابني للمستشفى بتاريخ (4 فبراير الماضي)، وبعد يومين أجريت له العملية بنجاح، إلا أن دخوله في المضاعفات أدت لوفاته، فكانت العودة بالجنازة للبحرين في (27 فبراير الماضي)».
وأضاف «مضى شهران على دفن طفلي ومواراته الثرى، إلا أن صورته لاتزال حاضرة في ذهني، تحديداً وهو ممدد وينازع على فراش الموت وبقاءه لمدة 20 يوماً في غرفة العناية المركزة»، وتساءل «من سيعوّضني عن فلذة كبدي؟».
وشنّ والد الطفل سيد حيدر هجوماً لاذعاً على المستشفى، مبيناً أن «أخبرونا بنجاح العملية، وحين تُوفي الطفل قالوا لنا إن البطارية انتهت»، مستدركاً «لكن الشك يساورني بخصوص العملية ونجاحها، فالمستشفى كان بدائياً بمعنى الكلمة والنظافة كانت متدنية جداً، في ظل تواجد للبعوض والصراصير».
وعن تقييمه لدور لجنة العلاج بالخارج، قال «اللجنة غائبة تماماً، ولا وجود لأية متابعة معنا قبل الوفاة وبعدها، عدا متابعتها معي لتحصيل مبلغ مقداره 220 ديناراً، بحجة أجار تواجدنا في المستشفى»، مضيفاً «أتمنى أن تجتمع أسر الضحايا لرفع قضية ضد اللجنة ومسئوليها».
بدوره، قال والد الطفلة نوف خالد علي خلفان «سافرنا من البحرين للهند في (22 فبراير 2015)، وبعد ذلك بـ 4 أيام أجريت العملية لابنتي البالغة من العمر 3 سنوات وشهرين، ورغم نجاح العملية إلا أن انخفاض الأكسجين لنسبة 20 ثم لـ 14 أدى للوفاة».
وأضاف «تعاني ابنتي من مشاكل في القلب، تشمل 3 فتحات وضيق وانحناء في الشريان، وحين أجريت لها العملية في الهند والتي استغرقت 7 ساعات، أعلمنا بحاجتها للتخييط والتنظيف وكل ذلك سيتطلب 4 ساعات أخرى، إلا أن ما حصل هو انتظار لمدة 15 ساعة».
ورداً على سؤال بشأن تقييمه لعمل المستشفى، قال «للأمانة، فإن الطبيب المعالج حاول جاهداً القيام بواجبه، إلا أن حال المستشفى كان مأساوياً، في ظل تواجد الحشرات والبعوض، إلى جانب ضعف الخدمات والإهمال، وهذا يشمل عمل لجنة العلاج بالخارج، حيث كان حديثها قبل السفر مغايراً تماماً لما كان عليه ونحن في الهند».
وأوضح أن «كان كلام مسئولي اللجنة أنها ستتكفل بتكاليف السفر، إلا أننا فوجئنا باحتساب مبالغ مالية، كما أن اللجنة أكدت لنا وجود مترجم مرافق معنا سيتواجد لمدة 24 ساعة يومياً، والواقع كان خلاف ذلك».
وأكد والد الطفلة نوف غياب المتابعة من قبل اللجنة، معلقاً على ذلك بالقول «لم نجد سؤالاً ولا متابعة، حتى بعد وفاة ابنتي ودفنها»، وأضاف «الإهمال الرسمي كبير جداً، تشهد على ذلك المعاناة الكبيرة التي تحصلنا عليها في المطار، ما أدى لإصابة زوجتي بحالة إغماء».
العدد 4604 - الأربعاء 15 أبريل 2015م الموافق 25 جمادى الآخرة 1436هـ
حرام چدي يروحون الاولاد على بعوض سخيف وكريه يمكن ازالته
انا اقول لكم ان المستشفى الهندي غير مؤهل للعناية الصحية
حرام ياوزارة الصحة
طيور بالجنة ... والله يرجع المرضى وتقر عينا بشوفتهم
الله اليك ياصغيري
الله اليك ياصغيري. .؛ لو كشف لنا الغطاء ل عرفنا سبب حرق او كي رأسه
الفساد
هذا من الفساد هناك اتفاقيه بين وزارة الصحه و هذا المستشفى و خبركم عطني و اعطيك
الحين البحريني لازم علاجه في هالمستشفيات التعبانه و غيرنا اللي خبركم علاجهم هناك
ناس و ناس
الله يصر اهاليهم يارب .
الوزير لازم يحاسب ويحقق معه ... عجيب للحين مداوم ... ناس ماعندها احساس .
بنت عليوي
لاحول ولاقوة إلا بالله، يعني لهدرجة الوزارة مسترخصه أرواحنا حسبنا الله ونعم الوكيل. لاتسكتون عنهم اليوم عيالكم وبكره عيال غيركم والوزير ويش هامه هو وعائلته يتعالجون في احسن المستشفيات حسبنا الله ونعم الوكيل
للعلم فقط
ماهو اسم المستشفى لنحطاط منه .
بنت عليوي
لاحول ولاقوة إلا بالله، يعني لهدرجة الوزارة مسترخصه أرواحنا حسبنا الله ونعم الوكيل
وزارة الصحة في صمت مطبق!!
فُتح هذا الملف على مدى يومين ولا زالت وزارة الصحة في صمت مطبق!!، هل بات الاستهتار بالأرواح يصل لدرجة المناقصات في تكلفة العلاج، في إرسال أطفال لا ذنب لهم إلى مستشفيات تفتقد بديهيات النظافة والرعاية الصحية!
هل يمتلك وزير الصحة والمسؤولون بوزارته جراءة الرد على هذه التجاوزات المتكررة؟!
الصحة باجر بتقول تتابع
الصحة لمتى بيسكتون للحين ما حصلوا ليهم چذبه يچذبونها يعني ؟ ارواح راحت و هم المسئولون
وينك يا وزير ؟
وينك يا وزير الصحة , تعال و شوف اللي قاعد يصير. ياريت تنزل لمستشفى السلمانية بروحك و بدون مرافقينك و تجوف الوضع بعينك و تعيشه الوضع كمراجع او مريض.
لا حياة لمن تنادي
حصلت عندنا نفس الحالة
في عام 2012 أجريت عملية لأبنت أختى ذات ال13 ربيعا عملية قلب في الهند، كما قالت السيد حيدر، قالوا العملية ناجحة ولكن إحتاجت إلى عملية أخرى بعد يومين، وقد أفاقت بعد العملية الأولى لدقائق معدودة ثم أجروا لها عملية أخرى لم تفق من بعدها، وكما روت لي أختي أن اهذا الدكتور قد أجرى عملية لطفل إماراتي وطفلة عمانية و أبنت أحتى وكلهن توفوا في نفس المستشفى. فليس بجديد قتل الأطفال على يد هؤلاء الغير مؤهلين، أما حكومتنا فهي تبحث عن الرخيص و لو كان الثمن قتل أطفالنا.
مواطن مقهور
لو كنت أنا الوزير قدمت استقالتي من هالمنصب اللي ما استحقه..
لهدرجة اللعبة في أرواح الناس..
المفروض الأهل يرفعون قضية وحدة على هالوزير..
حسبي الله ونعم الوكيل عليكم يا وزارة الصحة..
حسبي الله ونعم الوكيل
نطالب محاسب كل من يد في إرسال المرضى هذا للمستشفى
وعلى اهل الضحايا بان يجتمعو ويرفعو قضية على المتسببين في ذلك
حسبي الله ونعم الوكيل
الله يرحم المتوفين ويشفي المرضى منهم ويرجعهم سالمين معافين ان شاء الله
حسبي الله ونعم الوكيل على وزارة الصحة اللي تطرش الهوامير نقاهة وسياحة تحت مسمى العلاج إلى احسن الدول وافخم المنتجعات الصحية
نبي رد ومتابعة على هالموضوع
انا
ننتظر رد من وزارة الصحة
ذكروني بابنتي هدى
كان الله في عون اهاليكم ياطيور الجنه وثقوا بان طيفكم لا يفارق مخيلت اهاليكم في كل يوم وفي كل لحظه.لا ولن انساك صغيرتي وحسبي الله ونعم الوكيل في من تسبب في موتكم
سيد علي أيضا توفي في لندن
سيد علي سيد محمد ذو الأربع سنوات توه مات قبل أربعة أيام في لندن بسبب عمليتين خاطئتين بالقلب أجريت له في الهند أدت الى ارتفاع الضغط الرئوي
حسبي الله عليهم الظلام
لانهم بس بحارنة يودونهم هناك
...
اقتراح
ليش ما ينتدب هالدكتور الهندي الشاطر للبحرين ويجري العملية في البلد أحسن .. والأجهزة متوفره عندنا والنظافة تمام .. أحسن من الخساير كلها .. وإللي تنجح عمليته الله كاتب له بالحياة بمد في عمره وبيفرّح أهله .. وإللي تسقط ورقته من رب العباد إيصبره الكريم وإيعوضه إن شاء الله بذرية صالحة
اقتراح
نتمنى النظر في هذا الاقتراح بجلب الدكتور لإجراء العمليات فقط،،،، ولكن الدكتور نفسة بتاكيد يرفض القدوم
زائر
والله مسخره وين النواب والحكومه حياه الاوادم لعبه الله أكون في عون الأهالي
إنا لله وإنا إليه راجعون
الله يشافي المرضى ويرحم الموتى..
فعلا مؤلم هذا الخبر .. الله يصبر أهلهم ..
ليش مافي رد
ليش مافي رد من وزارة الصحة ليش محد علقزعلى موضوع امس تسيب وعدم اهتمام لو في دولة غير يستقيل الوزير
اتحدى
اتحدى وزير الصحه اذا يطلع ويقول انا موافق على هاي المستشفى وهو يروح بنفسه ويتعالج فيه!!..تره على فكره مو اول مره حياة الناس عندكم لعبة..وطبعا ولااخر مره..لو تصير في احد من اهلك مو بس الهند جان وديته بعد دكاترة المريخ..بس ياويييييييييييييييييلكم من عقاب رب العالمين تقتلون اطفال بدم بارد
الله كريم
الله يرحمهم وصبر اهلهم على فراقهم
وفرج عن الباقي يارب
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
حسبي الله و نعم الوكيل.. هل ارواح الاطفال رخيصة لهذه الدرجة؟! لماذا لا يرسلون الى مستشفيات متخصصة في دول متقدمة؟!
اتقوا الله يا وزارة الصحة فأنتم مسؤولون
الله يرحمهم
طيور جنه ياعمري الله يرحمهم
وأعلى قلبي
الله يشفيك ياارب
با حبيبي الله يشفيك
تريدون تعرفون السبب
الأطباء الماهرون في السجون و المقالون عن العمل, والعاطلون, ولذلك هو السبب الموتى
ألمانيا
أول كانوا يرسلون الحالات الحرجة إلى ألمانيا و لندن الحين الظاهر الوزارة تدور الرخص على حساب حياة الناس و ألم فراق الاحبة ،، الله يعوض الفاقدين