تمخض اجتماع مجلس إدارة نقابة المصرفيين، أمس الأول الثلثاء (14 أبريل/ نيسان 2015)، عن فوز عبدالعزيز أحمدي بمنصب الرئيس.
بدوره، رد رئيس نقابة المصرفيين عبدالعزيز أحمدي على سؤال لـ «الوسط»، بشأن دوافع التغيير في قمة هرم النقابة، مبيناً ذلك بالقول «الرئيس السابق فضل إتاحة الفرصة للدماء الجديدة، وهو في جميع الأحوال باقٍ معنا في مجلس الإدارة ليدعم عملنا بخبرته النقابية الطويلة».
وعن عناوين رؤيته لتطوير عمل النقابة، قال: «الأهم لدينا نقطتان، زيادة عدد الأعضاء في ظل وجود نحو 600 عضو حالياً، إلى جانب العمل على تحقيق الاستقلالية المالية، على اعتبار أن النقابة في وضعها الحالي، بحاجة للمزيد من التطوير وصولاً لأن تتمكن من الوقوف على رجليها».وحول مسألة الانسحاب من عضوية الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، أشار أحمدي إلى أن مجلس الإدارة السابق ناقش المسألة، وكان القرار تأجيل البت في ذلك إلى ما بعد 6 شهور، والغرض من ذلك البحث في جوانب المسألة بصورة شاملة، وتحديد السلبيات والإيجابيات، على أن يكون القرار النهائي محققاً لمصالح نقابة المصرفيين ذاتها.
العدد 4604 - الأربعاء 15 أبريل 2015م الموافق 25 جمادى الآخرة 1436هـ