لدى استقبال سموه وفدا شعبيا من قريتي الجنبية والقرية، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الحكومة تعمل جاهدة على توفير متطلبات المواطن الحياتية ومواصلة جهود التنمية والتطوير في الاتجاهات كافة، بما يوفر أسباب الحياة الكريمة لجميع المواطنين، وأنه لن يعوقها عن مواصلة هذا الدرب أي عقبات، مشددا على أن كل منطقة ستأخذ نصيبها من التنمية والإعمار.
وقال سموه: «إن هدفنا هو اسعاد المواطن أينما كان، سواء في المدينة أو القرية، وإننا بحاجة إلى كل السواعد الوطنية التي تعمل بصدق واخلاص، وأن يشارك الجميع بإسهام ملموس يثري التطور والتقدم الذي ننشده للبحرين».
ودعا سموه الجميع إلى العمل والاسهام بفاعلية من أجل تقدم المجتمع والوطن، وأن يقف الجميع بحزم في مواجهة كل ما يعكر صفو الوطن وأمنه واستقراره.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح امس الاربعاء (14 أبريل/ نيسان 2015)، وفدا يمثل قريتي الجنبية والقرية بالمحافظة الشمالية يتقدمهم النائب ماجد ابراهيم الماجد، وعدد من رؤساء الجمعيات والصناديق الخيرية والشبابية، ووفد من أهالي القريتين.
وخلال اللقاء استمع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى احتياجات أهالي قريتي الجنبية والقرية في المجالات الاسكانية والخدمية والصحية والتعليمية، اذ وجه سموه الوزارات والجهات المعنية كافة إلى تدارس احتياجات الأهالي وإعداد تقارير شاملة بشأنها والالتقاء بممثلي الأهالي من أجل عرض الخطط والبرامج التنفيذية لتلبيتها وفق البرامج الزمنية والموازنات التي تتطلبها.
وأكد سموه أن تحقيق متطلبات واحتياجات أهالي قرى المحافظة الشمالية، وغيرها من قرى ومحافظات البحرين هي ما توظف الحكومة إمكاناتها وطاقاتها من أجل إنجازها، بحيث ينعم كل مواطن بما يستحقه من خدمات إسكانية وتعليمية وصحية متميزة.
وعبر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن سعادته بلقاء الأهالي والاستماع إليهم والعمل على تحقيق تطلعاتهم، مؤكدا أن الوطن وخيراته لأبنائه الذين يجمعهم على الدوام نسيج واحد متماسك.
وقال سموه: «إن المطالب والاحتياجات التي عرضها الأهالي ستجد ترجمة في برنامج عمل الحكومة».
وأكد أن عملية تنمية القرى والمدن بمختلف محافظات مملكة البحرين تسير بوتيرة متسارعة ضمن مخطط شامل يضمن الارتقاء بالأوضاع المعيشية للمواطنين على المستويات كافة، ويراعي متطلبات الزيادة السكانية والعمرانية في المستقبل.
وأشاد بدور الجمعيات والصناديق الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني في مساندة جهود الحكومة التنموية، وايصال متطلبات المواطنين بما يجسد أهمية الشراكة المجتمعية باعتبارها أحد أهم الأدوات التي تعتمد عليها الحكومة في تنفيذ مختلف الخطط والمشروعات.
من جانبهم، أشاد أهالي قريتي الجنبية والقرية في كلمة ألقاها نيابة عنهم رئيس جمعية الجنبية الخيرية حسين يوسف حسن، بدور صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في مسيرة البناء والتنمية، مؤكدين أن كل لبنة في صرح الوطن تحمل بصمة سموه وأن كل إنجاز تحقق في البحرين على امتداد تاريخها الحديث إنما هو نتاج لقيادة سموه الحكيمة لدفة السياسة والإدارة والتنمية.
وأعربوا عن أصدق مشاعر الشكر والامتنان لسموه على ترحيبه وبابه المفتوح دائما للمواطنين، مؤكدين أن مجلس سموه العامر هو مجلس لكل الوطن وأبنائه ومجلس للإنجاز والنهضة والتنمية في ظل طموح سموه الكبير لأبناء شعبه، داعين الله أن يوفق سموه إلى تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعلي شأن الوطن.
وأعرب الأهالي عن ثقتهم بأن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء سيعمل على استكمال احتياجات المحافظة الاسكانية والخدمية والصحية التي تم عرضها على سموه خلال اللقاء.
العدد 4604 - الأربعاء 15 أبريل 2015م الموافق 25 جمادى الآخرة 1436هـ