قال مدير معهد الوسط للتدريب والتطوير، علي العصفور، إن فكرة عقد مؤتمر البروتوكول والدبلوماسية في الأعمال، جاءت لسد فجوة احتياجات السوق المحلي في هذا المجال.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر: «أننا فخورون برعاية وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد لمؤتمرنا هذا، والدعم الذي قدمه الوزير وفريقه للمؤتمر، يلقي علينا مسئولية إيصال مضمونه لأوسع شريحة ممكنة من الفئات المستهدفة».
وأشاد العصفور كذلك بدعم وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا للمؤتمر، وبجميع الجهات التي دعمت المؤتمر لقناعتها بأن هناك حاجة لجذب الانتباه إلى مفهوم وفكرة البروتوكول والدبلوماسية في الأعمال، وقال: «نحن نؤكد لجميع الداعمين أننا في معهد الوسط للتدريب والتطوير ملتزمون بأهدافنا وأهداف سوق العمل المحلي بإعداد الكفاءات الشخصية والمهنية من أجل تحسين قدرتها الشخصية والمؤسسية بصورة مستمرة».
وأضاف: «خلال تنظيمنا لهذا المؤتمر، واجهنا الكثير من الغموض وعدم الوضوح في العلاقة بين البروتوكول والدبلوماسية وقطاع الأعمال. إذ دائماً ما كان يُعتبر أن كبار المسئولين والدبلوماسيين والعاملين في بعض قطاعات الأعمال الخاصة هم من يحتاجون إلى تعلم وممارسة البروتوكول والدبلوماسية».
وواصل: «كان جزء من أهدافنا تثقيف أنفسنا وأولئك الذين نتواصل معهم بشأن المفهوم الأوسع والفكرة الأساسية من تعلم أساسيات البروتوكول وكيفية ربطها ببيئة الأعمال».
وأشار العصفور إلى أن فكرة انعقاد المؤتمر، جاءت انطلاقاً من كون ممثلي الشركات وكبار رجال الأعمال دائماً ما يكونون جزءاً من الزيارات الرسمية والفعاليات الدولية رفيعة المستوى، والتي لا يمثلون فيها أنفسهم فقط وإنما يمثلون حتى شركاتهم وثقافاتهم وبلدانهم، ولذلك فإن معهد الوسط للتدريب والتطوير وبالشراكة مع المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية، ومقرها بلجيكا، عملا على عقد هذا المؤتمر الأول من نوعه في البحرين، من أجل سد الفجوة في احتياجات سوق العمل المحلي لهذا الجانب من المهارات.
وقال: «إن المشاركين في ورش العمل المصاحبة لمؤتمر الدبلوماسية والبروتوكول في الأعمال، سيحصلون على شهادة تغطي موضوعات مختلفة في مجال البروتوكول والدبلوماسية، مثل: حل الخلافات، والثقة بالنفس، والتحدث أمام الجمهور، والدبلوماسية الناعمة في الشركات، وغيرها».
وأضاف: «نحن نعتقد أن كل هذه المهارات مطلوبة من قبل كبار رجال الأعمال والمتخصصين لتحقيق النجاح في مجال عملهم».
كما أكد العصفور، أن المشاركين في الورش التدريبية سيحصلون على شهادة وفق نظام الساعات المعتمدة، تمكنهم من التسجيل لاحقاً في برنامج الماجستير الذي تقدمه المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية في هذا المجال.
وختم العصفور كلمته بالقول: «إن معهد الوسط مستمر في نهجه بتحقيق الشراكة مع المؤسسات الدولية المعروفة، لتقديم أفضل فرص التعلم المتاحة والممكنة لعملائنا. وكنا في يناير/ كانون الثاني 2015، قد عقدنا المنتدى العام لمدراء الموارد البشرية بالتعاون مع الأكاديمية المهنية في كامبريدج، والآن ندشن برنامج الشراكة بين معهد الوسط والمدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية ومعهد تشارترد للغات».
العدد 4604 - الأربعاء 15 أبريل 2015م الموافق 25 جمادى الآخرة 1436هـ
