كشفت الرئيس التنفيذي للمدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية إيناس بيريس، عن أهمية وجود برتوكول وطني لكل دولة وذلك وفقاً لثقافة الدولة واللغة المستخدمة والعادات والأعراف، وأكدت أنه من الصعب أن يكون هناك برتوكول دولي يناسب جميع الدول حيث إن في كل دولة اختلاف يجب مراعاته.
وأضافت بيريس أنه بقدر ما نعرفه عن الآخرين يسهل التعامل معهم، وأكدت بيريس أهمية الدبلوماسية والبرتوكول في عالم الأعمال التي من شأنها أن تساعد في نمو الأسواق العالمية.
ويأتي ذلك على هامش مشاركت بيريس في جلسات مؤتمر «الدبلوماسية والبروتوكول في مجال الأعمال» برعاية وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الذي عقد في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج أمس (الأربعاء)، الذي يعتبر الأول من نوعه في البحرين، بتنظيم من معهد الوسط للتدريب والتطوير بالتعاون مع المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية (بلجيكا).
ووضحت بيريس أساسيات تنظيم الفعاليات، والتي تعرف خلالها المشاركون على المبادئ الأساسية لتنظيم الفعاليات، والفرق بين البروتوكول وآداب السلوك (الإتيكيت) والاحتفالات، إضافة إلى موضوعات أخرى، تمكن المشاركون من الإلمام بالعناصر والمهارات الأساسية لتنظيم الفعاليات، بما في ذلك إعداد قوائم الأشخاص بحسب الرتبة والأقدمية، وترتيب مواقع الجلوس، وأماكن وضع الأعلام التعريفية، وكيفية تعريف الأشخاص المشاركين في الفعاليات.
وكذلك تناولت بيريس دبلوماسية الشركات والفعاليات رفيعة المستوى، والتي تم من خلالها تزويد المشاركين بمهمات ووظائف دبلوماسية التعامل مع الرئيس التنفيذي، وكبار الشخصيات والمسئولين الحكوميين، مع الأخذ في الاعتبار تأثير التغيرات الاجتماعية والابتكارات التكنولوجية، والوسائل الجديدة للسفر والاتصالات.
وإيناس بيريس هي المؤسس للمدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية، وحاصلة على البكالوريوس في الاقتصاد، والماجستير في السياسة الدولية والاتصالات، وعملت بيريس مستشارة لنائب الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي خوسيه باتشيكو بيريرا، وهي خبيرة في مهارات الدبلوماسية الناعمة، والحوار بين الحضارات. وقدمت العديد من البحوث وشاركت في مؤتمرات متخصصة، كما عملت مستشارة لعدة منظمات وشركات في مجال الدبلوماسية والبرتوكول.
العدد 4604 - الأربعاء 15 أبريل 2015م الموافق 25 جمادى الآخرة 1436هـ