نددت حركة «حماس» الفلسطينية بشن الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء (15 أبريل/ نيسان 2015) حملة اعتقالات واسعة لعناصرها في الضفة الغربية.

وقال الناطق باسم الحركة، حسام بدران في بيان صحافي إن «حملة الاعتقالات الواسعة تشكل دلالة على حالة القلق التي يعيشها الاحتلال الإسرائيلي وخشيته الدائمة من تنامي قوة الحركة في الضفة رغم سنوات الملاحقة والاستهداف».

وأضاف بدران أن «كل الشعب الفلسطيني موحد خلف مشروع المقاومة، وحملات الاعتقال الإسرائيلية تزيد من التفاف الجماهير حول الحركة ومشروعها المقاوم».

وأكد بدران أن حملة الاعتقالات الإسرائيلية «كسابقاتها لن تكسر إرادتنا ولن تثنينا عن ممارسة حقنا في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل الممكنة».

وشن الجيش الإسرائيلي فجر أمس حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية طالت اعتقال 34 فلسطينياً غالبيتهم من عناصر حركة «حماس».

وقالت مصادر فلسطينية إن حملة الاعتقالات تركزت في محافظة نابلس التي شهدت اقتحام عشرات المنازل السكنية وطالت 31 شخصاً بينهم أسرى محررين وصحافي وأساتذة جامعات.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن الاعتقالات في نابلس استهدفت نشطاء «مطلوبين» من حركة «حماس» وجرت بالتعاون بين جهاز الأمن العام (الشاباك) وقوات الجيش الإسرائيلي.

وكانت هيئة شئون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية قالت أمس (الأربعاء) إن 6500 فلسطينياً تعتقلهم إسرائيل في سجونها بينهم نساء وأطفال. وأضافت الهيئة في تقرير لها بمناسبة إحياء الفلسطينيين ليوم (الأسير الفلسطينيي) الذي يصادف 17 أبريل من كل عام أن من بين هؤلاء المعتلقلين يوجد 478 معتقلاً صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو مرات عديدة.