ذكرت صحيفة ألمانية أن المدعي العام في ألمانيا يحقق في احتمال مشاركة أعضاء ألمان بمليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية في معاملة أسرى بشكل وحشي وتعذيبهم.

واستندت تحقيقات صحيفة"زود دويتشه تسايتونج" في عدد يوم غد الخميس (16 أبريل/ نيسان 2015) وقناتي"ان دي ار" و"في دي ار"إلى أقوال ألماني في السابعة والعشرين من عمره في شهادته إنه قبع حتى حزيران/يونيو الماضي في سجون مختلفة للتنظيم قبل أن يفرج عنه في ظروف غامضة حتى الآن.

وأكدت التقارير الإعلامية أن الشاب الألماني قال في شهادته إنه تعرف على الكثير من الرهائن الذين تم إعدامهم فيما بعد وإنه اضطر لمشاهدة إعدام إحدى الرهائن بنفسه وإن هذه الرهينة أعدمت رميا بالرصاص.

وقال الشاهد إن أسرى تنظيم داعش يرتدون زيا برتقاليا على غرار زي السجناء في معسكر جوانتنامو وعذبوا بطريقة الإيهام بالغرق وإنه كثيرا ما حدثت عمليات إعدام وهمية.

وأكد الشاهد أنه رأى أيضا الـ "جهادي جون" الذي نفذ الكثير من عمليات الذبح بحق الرهائن.

وأوضح الشاب الألماني أن الإسلاميين الألمان في تنظيم داعش لا يعملون حراسا فقط، بل معذبين في سجون التنظيم.

ورفض الادعاء العام الرد على استفسارات وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بشأن هذه التقارير مبررا ذلك بسرية التحقيقات الجارية.