تجاوز عدد النساء اللائي يتجهن للتطرف خارج فرنسا ويتأثرن بالشبكات التي تبث أفكاراً متطرفة عدد الرجال للمرة الأولى في شهر آذار/مارس الماضي، حسبما ذكرت قناة "بي اف ام-تي في" اليوم الأربعاء (15 أبريل/ نيسان 2015) نقلا عن مسئولي الحكومة.
وجمعت الحكومة الفرنسية بيانات من أشخاص يشعرون بالقلق إزاء إمكانية مغادرة أفراد عائلاتهم للبلاد من أجل الانضمام إلى مجموعات متشددة في الخارج منذ نيسان/أبريل 2014.
وكانت الأرقام السابقة قد أشارت إلى أن 57 بالمئة من أولئك الذين يتركون فرنسا للمشاركة ضمن الجماعات المتطرفة كانوا من الرجال.
ولكن نظرا للدعاية المكثفة التي تستهدف النساء، قالت القناة إن السلطات الفرنسية تلقت بلاغات في الشهر الماضي تفيد بمغادرة 136 سيدة و 125 رجلا البلاد للمشاركة في الجهاد.
وقال سكرتير إدارة منع جنوح الأحداث بيير ناجاهان للقناة "هناك مشاركة كبيرة من النساء، وهذا الحجم يجعل منها ظاهرة متنامية".
وأضافت القناة أن هناك حوالي 3670 شخصا يواجهون خطر مغادرة فرنسا من أجل الجهاد.
وفي خطاب منفصل في وقت سابق من الأسبوع الجاري، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن الاستخبارات أشارت إلى أن سبعة مواطنين فرنسيين قتلوا في هجمات انتحارية في العراق وسورية.
وأضاف أن هناك حوالي 434 مواطنا فرنسيا في المنطقة، وأن 96 فرنسيا قد لقوا حتفهم.
يذكر أن مسؤولين أوروبيين قدروا أن ما يتراوح بين 5 آلاف و6 آلاف مواطن أوروبي يقاتلون بجانب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وغيره من الجماعات المتشددة.