أفاد وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف في رده على السؤال المقدم من النائب جميلة السماك بشأن خطط وبرامج وزارة الأشغال وشئون البلديات بالنسبة للمشاريع الإنشائية الخاصة بالمحافظة الشمالية (الدائرة 12) للأعوام المقبلة أنه «بالنسبة لقطاع الصرف الصحي، القرى القديمة أعطيت الأولوية في تمديد الصرف الصحي، لكن امتدادات القرى هذه هي التي لم تصل بشبكة الصرف الصحي».

وأضاف الوزير خلف «بصورة عامة هناك الكثير من الخطط في مجال الصرف الصحي والطرق والخدمات البلدية، لكن يجب أن نكون واقعيين، ولا نعدّ بشيء لا نستطيع فعله، هناك جدية من الحكومة في تنفيذ برنامج عمل الحكومة، ونحن ذكرنا أن ذلك متعلق بالموازنة التي سيتم رصدها للوزارة».

وأردف «أعتقد أننا في لقاءاتنا مع النواب وأعضاء المجالس البلدية أطلعناهم على الكثير من هذه المبادرات والمشاريع، مثلاً النائب جميلة السماك كانت تتابع معنا رصف الشوارع الترابية في صدد، وهذا ما حصل بعد أن حصلنا على الموازنة، وخلال أسابيع سيتم العمل في المنطقة، في رصف الشوارع وأعمال الإنارة».

وأكمل «الطاقة الاستيعابية للصرف الصحي في محطة توبلي وصلت إلى طاقتها القصوى، وربط أي منطقة جديدة مرتهن بوجود خط جديدة من المنطقة الغربية أو مدينة حمد لمحطة توبلي».

وواصل «وبالنسبة لموضوع المدرسة، فسأتابع إنشاءها مع وزير التربية والتعليم، وفيما يخص بحيرة اللوزي، فالعمل جارٍ على تنظيفها، وأمس كان هناك تصريح من البلديات (رئيس بلدية الشمالية) بسحب 110 شحنات من المخلفات منها، والعمل أولاً سيتم على تسوير هذه المنطقة، وبالتزامن مع أعمال التنظيف».

ومن جهتها، قالت النائب جميلة السماك «بالنسبة إلى رصف المناطق الترابية في منطقة صدد الجديدة، فاشكر الوزير جزيل الشكر على بدء العمل في هذه المنطقة، لكن عندما أتكلم عن مخلفات البناء، تقريباً قبل شهر ونصف طلبت من الوزير إرسال وفد من الوزارة لمعاينة المنطقة، لكن حتى الآن مخلفات البناء لاتزال موجودة حتى هذه اللحظة».

وختمت النائب السماك «وبالنسبة لإنارة صدد الجديدة، فلا يستطيع أي شخص أن يمشي فيها ليلاً، لأنها تعيش ظلاماً داكناً».