تنعقد اليوم الأربعاء (15 أبريل/ نيسان 2015) جلسات مؤتمر «الدبلوماسية والبروتوكول في مجال الأعمال» برعاية وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، فيما بدأت أمس (الثلثاء) ورش العمل المصاحبة للمؤتمر.
والمؤتمر الذي تنعقد جلساته في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج، يعتبر الأول من نوعه في البحرين، بتنظيم من معهد الوسط للتدريب والتطوير بالتعاون مع المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية (بلجيكا).
ويحظى المؤتمر برعاية كل من: وزارة الطاقة بمملكة البحرين، صحيفة «الوسط» البحرينية، صحيفة «الشرق» السعودية، والطيران العماني.
إضافة الى مؤتمر اليوم، فإن ورش العمل المصاحبة تقام على مدى يومين منفصلين - الثلثاء والخميس (14 و16 أبريل 2015)، وهي لمن سجل فيها للتدريب المتخصص بصورة مفصلة، وذلك ضمن برنامج احترافي لنيل شهادة البروتوكول والدبلوماسية.
ويتضمن المؤتمر الذي يعقد اليوم استعراض مهارات القدرة على التصرف بدبلوماسية وبثقة، مع الالتزام بقواعد المجاملة والكياسة ووسائل الاتصال الفعالة.
وتتناول الجلسة الأولى للمؤتمر أساسيات تنظيم الفعاليات، والتي يتعرف خلالها المشاركون على المبادئ الأساسية لتنظيم الفعاليات، والفرق بين البروتوكول وآداب السلوك (الإتيكيت) والاحتفالات، إضافة إلى موضوعات أخرى، تمكن المشارك من الإلمام بالعناصر والمهارات الأساسية لتنظيم الفعاليات، بما في ذلك إعداد قوائم الأشخاص بحسب الرتبة والأقدمية، وترتيب مواقع الجلوس، وأماكن وضع الأعلام التعريفية، وكيفية تعريف الأشخاص المشاركين في الفعاليات.
أما الجلسة الثانية من المؤتمر فتتناول دبلوماسية الشركات والفعاليات رفيعة المستوى، والتي يتم خلالها تزويد المشاركين بمهمات ووظائف دبلوماسية التعامل مع الرئيس التنفيذي، وكبار الشخصيات والمسئولين الحكوميين، مع الأخذ في الاعتبار تأثير التغيرات الاجتماعية والابتكارات التكنولوجية، والوسائل الجديدة للسفر والاتصالات.
وتركز الجلسة الثالثة على مهارات «الدبلوماسية الناعمة» وحل النزاعات، والتي يتم خلالها تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لابتكار وتحسين القدرات الشخصية في التنظيم الفعال، وفهم وإدارة عمليات التفاوض وحل النزاعات بين المجموعات، وكيفية تفاعل عملية التفاوض لتحقيق النتائج المطلوبة.
وتتناول الجلسة الرابعة في المؤتمر الخطابة والعلامات التجارية للبلد، بما في ذلك المنطق الكامن وراء الخطابة ومدى ارتباطه بالعلاقات العامة، وتقديم تفسيرات لأساليب نقل الرسالة وكيفية تلقيها، ومقارنة صفات المتكلم والمستمع واستخدام هذه المفاهيم لتضييق الفجوة بين الدبلوماسية العامة، والعلامات التجارية في البلاد والعلاقات العامة.
ويشارك في تقديم ورش العمل والمؤتمر عدد من الأخصائيين، منهم الرئيس التنفيذي للمدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية إيناس بيريس، ونائب رئيس المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية ساندرا شوت، ورئيس المراسم والعلاقات العامة في المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية توماس سلادكو.
يُذكر أن المشاركين في الورش التدريبية يُمنحون شهادة بالساعات المعتمدة صادرة عن المدرسة الدولية للدبلوماسية والبروتوكول (بلجيكا)، تؤهل المشاركين لمواصلة الدراسة لاستكمال متطلبات الشهادات العليا في مجال الدبلوماسية والبروتوكول. كما أن معهد الوسط للتدريب والتطوير يعمل على عقد دورات مستقبلية لاستكمال الساعات المقررة للراغبين في استكمال هذا النوع من الشهادات.
العدد 4603 - الثلثاء 14 أبريل 2015م الموافق 24 جمادى الآخرة 1436هـ
نريد
أوراق العمل… كيف نحصل عليها