تعهد الرئيس النيجيري المنتخب محمد بخاري أمس الثلثاء (14 أبريل/ نيسان 2015) ببذل كل ما في وسعه لتحرير أكثر من 200 تلميذة خطفهن متشددو «بوكو حرام» قبل عام لكنه سلم بأن العثور عليهن ليس مؤكداً.
وأثار خطف الفتيات من مدرسة ثانوية في تشيبوك بشمال شرق نيجيريا في أبريل من العام الماضي اهتماماً دولياً بالأزمة الإنسانية الناتجة عن محاولة الجماعة المتطرفة إقامة دولة خلافة في نيجيريا التي ينقسم سكانها بين مسلمين ومسيحيين.
وقال بخاري الذي فاز في الانتخابات قبل أسبوعين إن إدارته ستبذل كل ما بوسعها لهزيمة الجماعة الإسلامية المتشددة.
وأضاف قائلاً في بيان «لا نعرف هل يمكن انقاذ فتيات تشيبوك. مكان وجودهن يبقى غير معروف. بنفس القدر الذي أتمنى أن نعثر عليهن فإنني لا يمكنني أن أعد بذلك».
وأضاف الحاكم العسكري الأسبق الذي قال إن نهجه سيكون مختلفاً عن نهج الرئيس المنتهية ولايته جودلاك جوناثان «حكومتي ستبذل كل ما في سلطلتها لإعادتهن إلى أهلهن».
وتعرض جوناثان لانتقادات لرده البطيء على أزمة فتيات تشيبوك بعد أن جادل بأن عملية متسرعة لإنقاذهن تنطوي على مخاطر لمقتلهن.
وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير أمس (الثلثاء) إن «بوكو حرام» خطفت ما لا يقل عن 2000 إمراة وفتاة نيجيرية منذ بداية 2014 وأن كثيرات منهن تعرضن لانتهاكات جنسية أو جرى تدريبهن لاستخدامهن في القتال.
واستخدم المتشددون مفجرات انتحاريات في موجة تفجيرات في الأشهر القليلة الماضية.
العدد 4603 - الثلثاء 14 أبريل 2015م الموافق 24 جمادى الآخرة 1436هـ