اِلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية ورئيس الديوان الملكي السعودي، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتور عادل الطريفي، وزير الثقافة والإعلام السعودي، ومديري جهازي المخابرات العامة في البلدين ، وفق ما ذكر موقع اليوم السابع اليوم الثلثاء (14 أبريل / نيسان 2015).
واِستهل وزير الدفاع السعودي اللقاء بنقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس السيسى، مشيداً بالمواقف المصرية المساندة والداعمة للمملكة العربية السعودية وأمن منطقة الخليج العربي، ومثنياً على دورها العربي الفاعل لتعزيز العمل العربي المشترك على كافة الأصعدة.
ورحب الرئيس السيسى بضيف مصر العزيز وطلب نقل تحياته وتقديره للملك سلمان بن عبد العزيز، مؤكداً أن مصر كانت وستظل دوماً عوناً لأشقائها ومدافعاً عن الحقوق العربية، وأن أمن منطقة الخليج العربي خط أحمر بالنسبة لمصر وجزء لا يتجزأ من أمنها القومي، حيث يرتبط أمن تلك المنطقة بشكل مباشر بالمصالح الحيوية المصرية، لا سيما في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وتم أثناء اللقاء استعراض آخر المستجدات وتطورات العمليات العسكرية التي تتم في إطار عملية "عاصفة الحزم" التي تستهدف إرساء الاستقرار والأمن في اليمن والحفاظ على هويته العربية، ومساعدته على تجاوز تلك المرحلة الدقيقة في تاريخه صوناً لمقدرات الشعب اليمني وحفاظاً على حقوقه.
كما تناول اللقاء أيضاً دور الثقافة والإعلام كوسائل للتوعية والتنوير وزيادة درجة الوعي لدى المواطنين ونقل الحقائق المتعلقة بكافة القضايا التي تشهدها المنطقة العربية، فضلاً عن أهمية الثقافة والتعليم كأدوات فاعلة وداعمة للخطاب الديني لدحر الإرهاب والفكر المتطرف.
من اجل
زي الرز