وافق الرئيس الاميركي باراك اوباما على شطب كوبا من لائحة الدول الراعية للارهاب، بحسب ما صرح البيت الابيض اليوم الثلثاء (14 أبريل / نيسان 2015) ، في خطوة مهمة باتجاه تطبيع العلاقات مع هافانا.
وقدم اوباما تقريرا الى الكونغرس اشار فيه الى "نيته الغاء" ادراج كوبا على هذه اللائحة، والذي شكل عائقا رئيسيا على طريق فتح سفارتين في واشنطن وهافانا.
وقال اوباما في تقريره للكونغرس ان "حكومة كوبا لم تقدم اي دعم للارهاب العالمي خلال فترة الاشهر الستة الماضية".
وامام الكونغرس 45 يوما للاعتراض على القرار.
ورحب السناتور ديك دوربان حليف اوباما بهذه الخطوة.
وقال "رغم انني لست من المعجبين بنظام كاسترو، ولكنني لا ازال اعتقد ان انفتاح الجزيرة على الافكار والتجارة الاميركية هو اكثر السبل فاعلية لكي تصبح كوبا اكثر انفتاحا وتسامحا".
وفي حال نجحت هذه الخطوة، فسيسمح لكوبا بالتعامل مع النظام المصرفي الاميركي وهو ما يتيح فتح سفارة ويمهد الطريق للتجارة بين البلدين اللذين كانا عدوين خلال الحرب الباردة.
وتاتي هذه الخطوة بعد ثلاثة ايام من محادثات بين اوباما ونظيره الكوبي راوول كاسترو استمرت ساعة هي اول لقاء بين رئيسين كوبي واميركي في نصف قرن.
وكانت العلاقات بين البلدين قطعت في العام 1961 وهو العام الذي ولد فيه اوباما.