توفي الكاتب والصحافي ادواردو غاليانو من اورغواي أمس الاثنين (13 ابريل/ نيسان 2015) عن 74 عاما لإصابته بالسرطان في مونتيفيديو على ما ذكرت الصحف المحلية.
وقد كتب غاليانو خصوصا "عروق أميركا اللاتينية المفتوحة" الذي صدر العام 1971 بالاسبانية وترجم بعدها إلى حوالي عشرين لغة. ويشكل الكتاب مرافعة قوية ضد استغلال هذه المنطقة منذ وصول طلائع المستعمرين الأسبان وهو يشكل عملا مرجعيا للفكر اليساري في السبعينات والثمانينات ومن ثم العولمة البديلة.
وقال غاليانو في مدريد العام 2009 "لم يتسن لي التعرف على شهرزاد ولم أتعلم فن الرواية في قصور بغداد فقد كانت جامعتي مقاهي مونتيفيدو القديمة".
وبدأ ادواردو غاليانو مسيرته الصحافية في سن الرابعة عشرة من خلال نشر رسوم كاريكاتورية في صحيفة "ايل سول" الأسبوعية التابعة للحزب الاشتراكي.
وبين عامي 1961 و1964 أدار مجلة "مارتشا" الشهيرة معقل المثقفين ومن ثم تولى إدارة صحيفة "ايبوكا" اليسارية (1964-1966).
وقد سجن بعد الانقلاب العسكري في العام 1973 وانتقل للعيش في المنفى في الأرجنتين ومن ثم اسبانيا قبل أن يعود إلى أورغواي مع عودة الديمقراطية العام 1985.