تنطلق اليوم الثلثاء (14 أبريل/ نيسان 2015)، في فندق الخليج، ورش العمل المصاحبة لمؤتمر «الدبلوماسية والبروتوكول في مجال الأعمال»، فيما تنعقد جلسات المؤتمر يوم غدٍ (الأربعاء) برعاية وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وهو المؤتمر الأول من نوعه في البحرين، بتنظيم من معهد الوسط للتدريب والتطوير بالتعاون مع المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية (بلجيكا).
وتأتي الرعاية الرسمية للمؤتمر من قبل وزير الخارجية للتأكيد على الدور المهم الذي يلعبه قطاع الأعمال في الترويج المحلي والخارجي للاستثمار ولمملكة البحرين، وعلى ضرورة ترسيخ وإتقان الممارسات البروتوكولية ضمن الأعراف الدولية خلال تمثيل مدراء الأعمال والمستثمرين والمندوبين لمنظماتهم ومؤسساتهم وكذلك لثقافتهم وبلدهم.
ويحظى المؤتمر برعاية كل من: وزارة الطاقة بمملكة البحرين، صحيفة «الوسط» البحرينية، صحيفة «الشرق» السعودية، والطيران العماني.
وورش العمل التي تقام على مدى يومين منفصلين - الثلثاء والخميس (14 و16 أبريل 2015)، مخصصة لمن سجل فيها للتدريب المتخصص بصورة مفصلة، وذلك ضمن برنامج احترافي لنيل شهادة البروتوكول والدبلوماسية.
ويتضمن المؤتمر سلسلة محاضرات وورش عمل ومناقشات، وفقاً للدورات والمنهجيات التي يتم تدريسها واستخدامها في المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية في بروكسل، ستركز على تدريب المشاركين وتزويدهم بمهارات القدرة على التصرف بدبلوماسية وبثقة، مع الالتزام بقواعد المجاملة والكياسة ووسائل الاتصال الفعالة.
وتتناول الجلسة الأولى للمؤتمر أساسيات تنظيم الفعاليات، والتي يتعرف خلالها المشاركون على المبادئ الأساسية لتنظيم الفعاليات، والفرق بين البروتوكول وآداب السلوك (الإتيكيت) والاحتفالات، بالإضافة إلى موضوعات أخرى، تمكن المشارك من الإلمام بالعناصر والمهارات الأساسية لتنظيم الفعاليات، بما في ذلك إعداد قوائم الأشخاص بحسب الرتبة والأقدمية، وترتيب مواقع الجلوس، وأماكن وضع الأعلام التعريفية، وكيفية تعريف الأشخاص المشاركين في الفعاليات.
أما الجلسة الثانية من المؤتمر فتتناول دبلوماسية الشركات والفعاليات رفيعة المستوى، والتي يتم خلالها تزويد المشاركين بمهمات ووظائف دبلوماسية التعامل مع الرئيس التنفيذي، وكبار الشخصيات والمسئولين الحكوميين، مع الأخذ في الاعتبار تأثير التغيرات الاجتماعية والابتكارات التكنولوجية، والوسائل الجديدة للسفر والاتصالات.
فيما تركز الجلسة الثالثة على مهارات «الدبلوماسية الناعمة» وحل النزاعات، والتي يتم خلالها تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لابتكار وتحسين القدرات الشخصية في التنظيم الفعال، وفهم وإدارة عمليات التفاوض وحل النزاعات بين المجموعات، وكيفية تفاعل عملية التفاوض لتحقيق النتائج المطلوبة.
وتتناول الجلسة الرابعة في المؤتمر الخطابة والعلامات التجارية للبلد، بما في ذلك المنطق الكامن وراء الخطابة ومدى ارتباطه بالعلاقات العامة، وتقديم تفسيرات لأساليب نقل الرسالة وكيفية تلقيها، ومقارنة صفات المتكلم والمستمع واستخدام هذه المفاهيم لتضييق الفجوة بين الدبلوماسية العامة، والعلامات التجارية في البلاد والعلاقات العامة.
ويشارك في تقديم ورش العمل والمؤتمر عدد من الأخصائيين، منهم الرئيس التنفيذي للمدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية إيناس بيريس، والتي عملت مستشارة لنائب الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي خوسيه باتشيكو بيريرا، وهي خبيرة في مهارات الدبلوماسية الناعمة، والحوار بين الحضارات. وقدمت العديد من البحوث وشاركت في مؤتمرات متخصصة، كما عملت مستشارة لعدة منظمات وشركات في مجال الدبلوماسية والبرتوكول.
ويشارك أيضاً نائب رئيس المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية ساندرا شوت، التي عملت في الرابطة الدولية للنفط ومنتجي الغاز (OGP)، وتركز في عملها على بلدان شرق أوروبا والشرق الأوسط.
كما يشارك في ورش العمل والمؤتمر رئيس المراسم والعلاقات العامة في المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية توماس سلادكو، وهو خبير في الاتصالات الدولية والبروتوكول، وكان قد عمل نائباً لرئيس المراسم للمستشار الاتحادي لجمهورية النمسا منذ العام 2007، كما لديه خبرة في العمل الدولي وعمل في مجال البروتوكول والتواصل في أكثر من 70 بلداً.
يُذكر أن المشاركين في الورش التدريبية يُمنحون شهادة بالساعات المعتمدة صادرة عن المدرسة الدولية للدبلوماسية والبروتوكول (بلجيكا)، تؤهل المشاركين لمواصلة الدراسة لاستكمال متطلبات الشهادات العليا في مجال الدبلوماسية والبروتوكول. كما أن معهد الوسط للتدريب والتطوير يعمل على تنظيم عقد دورات مستقبلية لاستكمال الساعات المقررة للراغبين في استكمال هذا النوع من الشهادات.
العدد 4602 - الإثنين 13 أبريل 2015م الموافق 23 جمادى الآخرة 1436هـ