اعتقل رجل في السادسة والأربعين من عمره مساء الأحد في حي برينت اللندني (شمال غرب) في إطار التحقيق بشأن جريمة قتل إمام سوري سابق الأسبوع الماضي، كما أعلنت شرطة لندن صباح أمس الإثنين (13 ابريل/ نيسان 2015).
وأضافت الشرطة انه يشتبه بأن الرجل الذي لم تكشف عن اسمه شارك في القتل، موضحة أنه موقوف في الوقت الراهن على ذمة التحقيق في مركز للشرطة بوسط لندن.
وقد عثر على عبدالله عرواني السوري الذي كان يعيش في بريطانيا والإمام السابق والناشط المعارض للرئيس بشار الأسد، مقتولاً في سيارته الثلثاء في شمال غرب لندن. وكشف التحقيق أنه قضى متأثراً بجروحه الناجمة عن إصابته بالرصاص.
وأوضحت الشرطة في بيان أن عناصر من مكافحة الإرهاب يجرون التحقيق بسبب البعد الدولي للقضية.
وكان عبدالله عرواني «شخصية محترمة جداً في غرب لندن»، كما أكد مرهف عرواني أحد أبنائه الستة في بيان. وأضاف «كان أبي يخوض فعلاً المعركة ضد التطرف، ويقوم بحملة من أجل السلام، ويشدد على أهمية الديمقراطية والحرية».
وقال مرهف عرواني: «كان الرجل الأكثر هدوءاً الذي يمكن ان تلتقي به. كان يحب فقط مساعدة الناس»، مشيراً إلى أن عائلته تلقت «مئات» الرسائل بعد مقتله.
وكان عبد الله عرواني إمام مسجد النور في اكتن غرب لندن حتى 2011.
العدد 4602 - الإثنين 13 أبريل 2015م الموافق 23 جمادى الآخرة 1436هـ