استؤنفت أمس الإثنين (13 أبريل/ نيسان 2015) في العاصمة الجزائرية الجولة الثانية من الحوار الوطني الليبي تحت إشراف الأمم المتحدة، لمناقشة التقرير النهائي لإيجاد حل سياسي سلمي لهذه الأزمة.
وشارك في الجولة الثانية من الحوار قادة أحزاب ونشطاء سياسيون من ليبيا والمبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينيو ليون، وسفراء من دول الجوار المعتمدون بالجزائر.
وتحدث برناردينيو ليون في كلمته عن الاقتراب من الحل السياسي للازمة في ليبيا منوهاً بالدور الخاص الذي تلعبه الجزائر ودول أخرى.
ومن جانبه، اعتبر الوزير الجزائري المكلف بالشئون المغاربية والإفريقية عبدالقادر مساهل، أن «عدو ليبيا ليس الفرد الليبي، بل عدوه هو الإرهاب وعدم الاستقرار والفوضى»، مشيراً إلى أن «هذه المعضلات تستوجب التصدي لها بالوحدة والعزيمة».
يأتي ذلك بعد أن دعت الولايات المتحدة و5 دول أوروبية أمس الأول (الأحد) إلى وقف إطلاق نار «فوري وغير مشروط» في ليبيا بعد الإعلان عن استئناف الحوار بين مختلف الفصائل الليبية. وجاء في بيان للدول الست «نحض جميع المشاركين في الحوار على التفاوض بنية سليمة وانتهاز هذه الفرصة من أجل التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لوقف إطلاق نار غير مشروط».
ميدانياً، قال مسئول أمني إن قنبلة انفجرت عند بوابة السفارة المغربية في العاصمة الليبية في ساعة مبكرة من صباح أمس؛ ما أدى إلى وقوع بعض الأضرار من دون إصابة أحد، وذلك بعد ساعات فقط من مهاجمة مسلحين السفارة الكورية الجنوبية في طرابلس.
وأعلن مسلحون يدينون بالولاء لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على «تويتر» مسئوليتهم عن الهجومين، وهما أحدث هجومين على أجانب أو سفارات أو حقول نفط في ليبيا.
العدد 4602 - الإثنين 13 أبريل 2015م الموافق 23 جمادى الآخرة 1436هـ