ذكرت صحيفة «ناشيونال» اليومية أمس الإثنين (13 أبريل/ نيسان 2015) أن عمّالاً أحرقوا موقع بناء و17 آلية في الإمارات بعد سقوط أحد زملائهم من الطابق الخامس من مبنى، ربما انتحاراً.

وذكرت الصحيفة أن هذه الحوادث وقعت مساء السبت الماضي في رأس الخيمة تخللتها أعمال تخريب ونهب في موقع مدرسة الإمارات الوطنية، بحسب الصحيفة نفسها. وأضافت أن مولدات كهرباء وصهاريج محروقات ومكاتب أحرقت، موضحة أن طرقاً أغلقت بينما نشرت الشرطة عدداً كبيراً من عناصرها لاحتواء أعمال العنف.

عمّال يحرقون موقع بناء بعد مصرع زميل لهم في الإمارات

دبي، الرياض - أ ف ب، وام

ذكرت صحيفة «ناشيونال» اليومية أمس الاثنين (13 أبريل/ نيسان 2015) أن عمالاً أحرقوا موقع بناء و17 آلية في الإمارات بعد سقوط أحد زملائهم من الطابق الخامس من مبنى، ربما انتحاراً

مساء السبت الماضي في رأس الخيمة وتخللتها أعمال تخريب ونهب في موقع مدرسة الإمارات الوطنية، بحسب الصحيفة نفسها. وأضافت أن مولدات كهرباء وصهاريج محروقات ومكاتب أحرقت، موضحة أن طرقاً أغلقت بينما نشرت الشرطة عدداً كبيراً من عناصرها لاحتواء أعمال العنف.

من جانبها، ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن فئة عمالية بمنطقة قيد الإنشاء بإمارة رأس الخيمة قامت بالتوقف عن العمل كما قامت بأعمال تخريبية داخل المبنى حيث أحرقوا بعض المولدات الكهربائية وخزانات الوقود وعدد 17 مركبة تابعة للشركة التي يعملون لديها وتخريب البعض الآخر دون وقوع أي إصابات بشرية.

وفور تلقي غرفة العمليات بشرطة رأس الخيمة البلاغ توجهت إلى الموقع الجهات الشرطية المختصة يتقدمهم قائد عام شرطة رأس الخيمة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي وبعض ممثلي ومسئولي الدوائر من ذات الاختصاص ... وقامت الجهات الشرطية المختصة بتطويق المكان، في حين تمكنت فرق الإطفاء من إخماد النيران التي أضرمت في السيارات وبعض المكاتب داخل المبنى قيد الإنشاء ... كما تمت السيطرة على الوضع العام للموقف.

وأوضح اللواء بن علوان أن الاستدلالات الأولية بينت أن السبب الرئيسي لهذه الأعمال كان سقوط أحد زملائهم في العمل من الطابق الخامس من المبنى قيد الإنشاء في يوم الحادث والتي تؤكد المؤشرات الأولية كذلك أن العامل هو من ألقى بنفسه من فوق المبنى.

وأضاف أنه يجرى حالياً استكمال الإجراءات القانونية ... وشدد على أن السلطات الأمنية بوزارة الداخلية لاتسمح بأي تجاوز للأنظمة والقوانين التي تشمل الجميع دون استثناء لأن هناك وسائل مشروعة لرفع مطالب العمال إلى الجهات المختصة لإيجاد الحلول.

وتثير قضية العمال الأجانب جدلاً في الخليج باستمرار. وجاء هؤلاء العمال بالملايين من دول جنوب آسيا للعمل في ظروف تدينها في غالب الأحيان نقابات ومنظمات للدفاع عن حقوق الإنسان.

على صعيد منفصل، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مساء أمس الأول (الأحد) أن المفاوضات من أجل بيع طائرات قتالية فرنسية من نوع «رافال» إلى الإمارات تتقدم. وعبر فابيوس لوكالة «فرانس برس» بعد لقاء مع الصحافيين في الرياض حيث اختتم زيارة رسمية عن أمله في أن تتم عملية بيع طائرات «رافال» إلى الإمارات قائلاً: «آمل أن تكون لدينا أخبار سارة ونحن نعمل على هذا الموضوع».