رفضت صحيفة واشنطن بوست الاميركية اليوم الإثنين (13 أبريل/ نيسان 2015) الاتهامات الايرانية بان مراسلها في طهران متورط في اعمال جوسسة، وجددت طلبها من ايران الافراج عنه.
وجاء رفض الصحيفة ردا على تقرير ذكر بان مراسلها جيسون رضايان متهم بنقل معلومات استخباراتية تتعلق بالاقتصاد الى وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه).
وقال مارتن بارو مدير التحرير في الصحيفة في بيان نشرته الصحيفة ان "اية تهم من هذا النوع هي غريبة ونتاج خيال خصب ومنحرف".
واضاف "لا يسعنا سوى ان نجدد دعوتنا الى الحكومة الايرانية بالافراج عن جيسون، وفي هذه الاثناء فاننا نعتمد على محامينا في الدفاع عنه بقوة".
واعتقلت السلطات الايرانية الصحافي رضايان الذي يحمل الجنسيتين الاميركية والايرانية، في تموز/يوليو 2014، ولم ترد اية انباء عن توجيه التهم له الا بعد ان ذكرت وكالة فارس للانباءالاحد انه سيحاكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم ضد الامن القومي.
وقالت الوكالة المقربة من الحرس الثوري الايراني، ان الصحافي اتهم ب"بيع معلومات تتعلق بالتجارة والصناعة" الى الاستخبارات الاميركية.
وتاتي هذه الانباء بعد ايام من توصل واشنطن وطهران الى اتفاق اطار بشان برنامج ايران النووي.