عرضت جامعة البحرين 41 دراسة علمية في مجالات الرياضيات، والكيمياء، والفيزياء، وذلك في المنتدى العلمي السابع الذي أقامته كلية العلوم صباح اليوم الإثنين (13 أبريل/ نيسان 2015)، بمشاركة باحثين من الكلية و من دول التعاون الخليجية: كالكويت وقطر والمملكة العربية السعودية.
وتحدث في بداية المنتدى عميد كلية العلوم هاشم أحمد السيد، عن أهداف المنتدى وقال: "هذا المنتدى ضمن سلسلة من المنتديات العلمية التي تنظمها كلية العلوم في كل عام بالجامعة، ويهدف إلى جمع الأكاديميين من كل التخصصات في مكان واحد، بعيداً عن إلتزاماتهم الأكاديمية، لتبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم، وفتح آفاق جديدة لإجراء بحوث تعاونية سواء بين الأكاديميين من نفس القسم أو من أقسام مختلفة، لإثراء النتاج الفكري للكلية".
وأضاف السيد في كلمته "أن المنتدى يعد فرصة للتعاون الفكري مع المؤسسات الفكرية خارج نطاق الجامعة، ونظرائهم من دول مجلس التعاون الخليجي، ومن جهة أخرى يتيح الفرصة للطلاب لاكتساب المعرفة من أساتذتهم بعيداً عن الروتين الدراسي المعتاد".
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى محمد بودينه، إن المنتدى شهد إضافات جديدة هذا العام، من ضمنها: مشاركة باحثين ومتخصصين في مجالات العلوم المختلفة من خارج مملكة البحرين، وعرض ملصقات لبحوث علمية يبلغ عددها 16 بحثاً في موضوعات علمية منوعة، وإعطاء فرصة لعدد من طلبة التخرج في كلية العلوم في تقديم محاضرات لمشاريعهم.
وعرض المشاركون في المنتدى أبحاثاً علمية عدة في اليوم الأول تناولت "تأثير المجال المغناطيسي على سلوك الحيوانات"، التي قدمها كل من: لمى السخنيني، وأحمد الماحوزي، وعلي إبراهيم، وحسام الزاير، وعامر كمال في قسم الفيزياء بالجامعة.
وقالت السخنيني: "تم تطبيق هذه الدراسة على 50 حيواناً، حيث لوحظ سلوك هذه الحيوانات عند تعرضها للمجالات المغناطيسية وخطوط الضغط العالي التي تنتجها الأجهزة المنزلية، واستنتجنا من هذه الدراسة أن تعرض الحيوانات للمجالات المغناطيسية تقلل من قدرة الحيوان على التعلم وقدرته على اكتساب المهارات والقيام ببعض الحركات".
كما عرضت خالدة الدلمة، من معهد الكويت للأبحاث العلمية بدولة الكويت، بحثاً تناول "تأثير دعامات (مواد مسامية تعطي مساحات سطحية عالية تتراوح بين 200-400 متر مربع بالجرام) المواد المحفزة وعوامل التركيب تهدف إلى تقليل نسبة الكبريت من وقود الديزل باستخدام دعامات مواد حفازة مطورة، واستخدام مركبات إضافية لتحسين توزيع المواد الفعالة على الدعامات. وقالت إنه كلما زادت مساحة الدعامات تكون المواد أفضل، وكلما كانت حمضية بدرجة معينة كلما كان الرابط بين المواد الفعالة على الدعامة أفضل وأقوى.
وتم استخدام الوقود الحقيقي (الديزل) والنتائج كانت إيجابية. وتستمر فعاليات منتدى البحث العلمي السابع إلى اليوم (الثلاثاء)، حيث سيعرض المشاركون دراسات علمية تناقش قضايا علمية جديدة.
وتستمر فعاليات منتدى البحث العلمي السابع إلى يوم غد (الثلثاء)، حيث سيعرض المشاركون دراسات علمية تناقش قضايا علمية جديدة.