تعقيباً على الشكوى المنشورة في الصحف المحلية بشأن القرار الصادر منها حول إلزام المدارس الخاصة بسقف القبول المرتبط بالطاقة الاستيعابية، وخصوصاً ما أثير حول مدرسة المهد الخاصة (فرع سماهيج)، مما أدى إلى بقاء 300 طالب على قائمة الانتظار، أفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم بالآتي:
أولاً: يتم الترخيص للمدارس الخاصة وفقاً للمرسوم بقانون رقم (25) لسنة 1998م، حيث تتضمن شروط الترخيص بنداً يتعلق بسقف قبول الطلبة في المدرسة، والذي لا يجب أن تتجاوزه المدرسة بأي حال من الأحوال.
ثانياً: إن سقف القبول مرتبط بالطاقة الاستيعابية للمدرسة، وفي هذه الحالة فإن قيام المدرسة بتجاوز هذا السقف يعني أنها قد أخلت بشروط الترخيص، ووجب إنذارها على ذلك لتعديل أوضاعها، ولكن أمام المدرسة إمكانية لزيادة هذه الطاقة الاستيعابية إن رغبت، وذلك بأن تتقدم للوزارة بطلب برغبتها في زيادة صفوف أو مبانٍ جديدة لاستيعاب المزيد من الطلبة مع جدول زمني للتنفيذ، والوزارة لا تتردد في الترخيص إذا كان وفق الشروط المحددة، وأولها حفظ الأمن والسلامة واحترام سقف القبول، وعليه بإمكان المدرسة التقدم بطلب برغبتها في التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، مرفق معها خطة واضحة تؤكد جديتها في هذا الشأن.
ثالثاً: أما بخصوص مدرسة المهد الخاصة، فقد تم إرسال مخالفة للمدرسة لتجاوزها الطاقة الاستيعابية المعتمدة وهي (437) طالباً وطالبة، حيث بلغ عدد طلابها (753) طالباً وطالبة من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الثامن، وقد أوصت إدارة التعليم الخاص المدرسة بتعديل أوضاعها وإبلاغ أولياء الأمور بفترة كافية ليتسنى إيجاد البدائل المناسبة، بما في ذلك قيام المدرسة بتوفير الفضاءات المطلوبة لاستيعاب المزيد من الطلبة بعد حصولها على ترخيص بذلك.
والمدارس الحكومية؟؟!!
في مدرسة الوادي يوجد 37 تلميذ في صف ثاني ابتدائي..
ولك ان تتخيل ايها القارئ العزيز 37 ولد بعمر الثمان سنوات في صف واحد..
تماطل في الرد
بعض المؤسسات التعليمية تتقدم بطلبات رفع الرسوم او زيادة العدد وينتظرون عدة اشهر ليأتيهم الرد سواءا بالقبول او الرفض ليش ؟؟
وماذا عن تكدس الطلبة في المدارس الحكومية
الكيل بمكيالين