أكد المتحدث باسم عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن العميد ركن أحمد حسن عسيري أن الحكومة اليمنية الشرعية ، بعد عودتها ، ستجد كميات من الذخائر توازي ما تم استهدافه من قبل الطائرات المشاركة في العملية.
وقال في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الإثنين (13 أبريل / نيسان 2015) :"التنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية يتواصل على مدار الساعة في الجانبين السياسي والعسكري ، لأن هدف العملية ترسيخ الشرعية اليمنية ، ودعمها حتى تستطيع إدارة عمليات بلادها".
وعن كمية السلاح الموجودة باليمن ، قال :"أؤكد أن الحكومة اليمنية الشرعية ستعود إن شاء الله ، وستجد كميات توازي ما تم استهدافه وتفجيره .. ولدينا معلومات مؤكدة بأن الذخائر توضع داخل المباني السكنية ، ولا أستبعد أن كمياتها قد توازي ما تم استهدافه أو أكثر ، فقد جعلوا المواطن اليمني درعا بشريا لأعمالهم".
وكشف أن الأسلحة التي استهدفت في اليمن مختلفة تماما عن أسلحة الجيش اليمني ، وقال :"لك أن تتصور ميليشيا تمتلك صواريخ سكود ، لا سيما أن هناك دولا لا تمتلك صواريخ سكود ، أيضا ميليشيا تدرب أشخاصا يمنيين ذوي 17 عاما على كيفية الإقلاع بالطائرة".
كما كشف أن القوات الجوية الأمريكية لها حاليا طائرة تزود بالوقود موجودة في مسرح العمليات بالشق اليمني ، وتسهم في تزويد طائرات التحالف بالوقود.
وعن الأنباء التي وردت بشأن تواجد القوات المصرية على أراضي جزيرة ميون اليمنية بباب المندب ، قال :"العمل العسكري يتطلب الدقة ، وكون موقع ميون في البحر ، فقد تكون البحرية المصرية قامت بعملية استطلاع على أرض جزيرة ميون ، ومن ثم عادوا لتقييم عملية العمل الجوي ، وهذا عمل روتيني".
وعن كيفية تحديد أهداف الضربات الجوية ، قال :"العمل الاستخباراتي على مدار الساعة ، وطائرات قوات التحالف موجودة ترصد جميع المكالمات والتحركات ، وتأتينا معلومات من الأرض من جميع الأطراف .. والتحالف يعي دوره ومسؤوليته ، لا سيما أن هناك أهدافا داخل المساكن".
وعن أبرز نتائج الجانب البحري في العملية ، قال :"ليس هناك عمليات بحرية بالمفهوم القتالي. الجانب البحري هو مراقبة وحظر للموانئ البحرية لمنع إمداد الحوثيين ، مثل تفتيش السفن البحرية ، أو منع سفينة من الاقتراب لخطورة الموقع في حال توفر معلومات عن ذلك".
ونفى قيام وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي بمغادرة اليمن عبر مطار صنعاء ، وقال :"لم يسمح لشخص بهذا الاسم بالمغادرة من مطار صنعاء ، وحاليا مطار صنعاء لا توجد به طائرات! ".