تعقيبا على مانشر في صحيفة «الوسط» في يوم الأربعاء الموافق 8 ابريل/ نيسان 2015 في صفحة كشكول من شكوى تحمل عنوان «الادارة على علم مسبق بالحالة الصحية لطالبتين وحاجتهما للحمام لكن المعلمة تستهدفهما دون حق «...فان المعلمة المقصودة في هذه الشكوى هو انا ومن باب فتح باب الراي والراي الاخر فانني كذلك من حقي ان ارد على كل سطر وكل كلمة وردت في طيات الشكوى وكانت تنعتني باوصاف لا تمت الى الحقيقة بأي صلة. في البدء: ورد في الشكوى جملة «دائما ماتضطهد أختي ولاترضى بأخذ دفترها وتصحيحه: وللعلم ان الطالبة أصلا هي من ترفض تسليم الدفتر منذ بداية الفصل حتى حدوث الموضوع اياه، وقد سلمته اواخر شهر مارس/ آذار وقد تم تصحيح دفاتر مجموعتها مرتين وهي كلما سألتها عن الدفتر تجاوب :نسيته، لم أحضره ، سأحضره في الحصة القادمة ...وهكذا ، فإذا كنت في كل حصة اسألها عن الدفتر فكيف أرفض تصحيحه ؟
كما ذكر جملة ترفض ان تقدم لها الاختبارات :فان الطالبة كانت غائبة عند تقديم الاختبار الاول وفي الحصة التالية كنا نقدم الاختبار الثاني فلما قدمت لها ورقة الاختبار أخذت تضحك وتقول أن عندنا اختبار كنت غايبة ، سأقدم الاختبار الاول ، قلت لها حسنا، طلعي ورقة فأخذت تهزأ وتضحك حتى جعلت بقية الطالبات يضحكن وقالت لي بطريقة استخفافية: أطلع الورقة ليش؟!قلت لها علشان تقدمين الاختبار فردت باستهزاء وليش ماتعطيني ورقة قلت ليها الاختبار الاول لم يكن مطبوع فردت خلاص مابقدم الاختبار فأجبتها على راحتش .وبخصوص (تتجاهل وجودها داخل الفصل)،اتجاهل حركاتها المثيرة لأنها تحاول أن تنرفزني وتثير أعصابي وهي دائمة الضحك في الحصة وتضحك البنات على المعلمة.
كما ورد جملة (لأن المعلمة تخفي الأمر عن الإدارة):الموضوع لا يستحق ان أخفيه عن الإدارة ،الطالبة لم تقدم اختبار، ولم تسلم الدفتر ، كان سيتم التنسيق مع المشرفة الإدارية والطالبة في وقت لاحق لكن لم يتم إمهالي.
دخلت في مشادة كلامية مع ذات المعلمة المقصودة: بسبب عدم احترامها للمعلمة ومحاولة فرض رأيها بالقوة مع العلم انها على خطأ.
وللعلم أختي من الشخصية الهادئة:ربما تكون كذلك لكنها دائمة الضحك والكلام في الحصة ودائماً تقاطع الشرح بالتعليقات الغير مناسبة.
في ذلك اليوم المعلمة رفضت أن تسمع لأختي بأن تخرج إلى دورة المياه:نظراً لأسلوبها في طلب الذهاب لدورة المياه ونظرات التحدي حيث وضعت يديها على خصرها وقالت بحدة:أقول لش أمبي أروح الحمام.وكنا في معمل المطبخ في المدرسة وهو صغير، وثلاثة أفران تعمل مع 17 طالبة يتحركون في عدة اتجاهات وعدة أعمال مما يزيد الضغط والعبء على المعلمة.
-انها في المرات السابقة كانت تستخدم ذات الأسلوب وتثير الضحك على أختي:أقول اتقوا الله فيما تقولون، بل هي من تثير الضحك علي في الحصة وبإمكانكم سؤال الطالبات الثقات من صفها...جملة (لكن رفضت واستعانت المعلمة بالضحك):أقول اتقوا الله أن تصيبوا قوماً بجهالة.
-يقومون بحبس وحجز الطالبات المشاغبات فيها: الله على ما أقول شهيد لم أحجزها في تلك الغرفة ولكن طلبت منها ان تجلس على الكرسي في جانب من المعمل لحين انتهاء العمل.
-تصادف في الفصل الأول أن ذات المعلمة قامت بحجز طالبة أخرى في هذه الغرفة على مدار حصتين متتالين إلى درجة ان اضطرت فيه الطالبة أن تستسلم للنوم:اتقوا الله (يا ريت تعطيني اسم الطالبة) مو كل شيء تقوله الطالبة...انتبهوا يا أولياء الأمور... من خلال سنوات تدريسي في هذه المدرسة لمست ان الصفة الشائعة بين هؤلاء الطالبات هي الكذب وتهويل الأمور.
- على خلفية وفاة والدي:كلنا نقدر ذلك.ولما عرفت انها كذلك تألمت كثيراً لكن فقد أحد الوالدين ليس عذراً للتصرف هكذا بقلة احترام مع المعلمة والطالبة معروفة لدى الارشاد الاجتماعي بسلوكياتها.
-الظروف المهينة التي تواجهها أختاي مع المعلمات غير المتفهمات لظروفهما:أحب أقول للأخت الكريمة إذا بدر تصرف من أحدى المعلمات (التي هي أنا)على حد قولك أني غير متفهمة... لا تجمعي كل المعلمات في هذا التعبير.أنا فقط أتحمل نتيجة أعمالي.فمدرستنا عامرة بالمعلمات الفاضلات المحترمات.
- معاناتنا المستمرة مع هذه المعلمة التي ترفض النزول بمستوى ولية الأمر ومخاطبتها بأسلوب حضاري تربوي:متى رفضت مقابلة ولية الأمر؟ عند حضور ولية الأمر كان عندي حصة، وتم إخراجي من الحصة وترك طالباتي في المعمل وذلك لمقابلتها وتم توضيح كافة الأمور حينها أمام المرشدة الاجتماعية والمديرة المساعدة.
وقد خرجت ولية الأمر في ذلك اليوم من، وكل الأمور موضحة لديها، وأمام المديرة المساعدة تم الاتفاق معها على تسليم الدفتر، وقت تشاء وتحديد اعادة الاختبارات أيضاً وقت تشاء الطالبة في الوقت الذي تكون فيه على استعداد بعد انتهاء امتحانات المنتصف.
بعيداً عن التعالي والتكبر: لا تعليق... يكفيني رأي بعض زميلاتي ورأي الكثير الكثير من طالباتي المحترمات.
ملاحظات أخيرة: أعترف أنني أحياناً أكون عصبية وذلك لما أواجهه من احباطات في هذه المدرسة، ليس كما يقال لي أحياناً (ان عندي مشاكل في البيت وأطلعها على الي في المدرسة) أقول لكم بالعكس ان بيتي وأولادي هم المتضررون من مشاكل واحباطات العمل حيث تنعكس عليهم. فالحمدالله ليس عندي مشاكل في البيت.
- بالنسبة لصوتي أقول لكل من يدعي أني أرفع صوتي عليه أن نبرة صوتي عالية. ماذا أفعل؟
وأخيراً أقول... قلبي ويداي مفتوحة لكل الطالبات وأولياء أمورهم لا أطلب شيئاً سوى تقديم بعض الاحترام... وعلى حد قول الشاعر (قم للمعلم ووفه التبجيلا).
المعلمة المقصودة
مضت أشهر طويلة منذ أن خرجت من صيدلية «السلمانية» للمرة الاولى على أمل أن أعود إليها في المرة اللاحقة واجد أن الوضع قد تغير الى الأحسن وامكانية توافر الداوء المرتقب الحصول عليه منذ أشهر ماضية، وحتى آخر مراجعة قمت بها الى صيدلية السلمانية بتاريخ 26 مارس/ آذار 2015 بغية الاستفسار عن مدى توافر الدواء المقصود داخل الصيدلية من عدمه أحصل على جواب النفي والسلب وبأن الداوء ذاته منذ تاريخ مراجعتي للمرة الاولى العام الماضي لم يتم توفيره حتى اليوم في الصيدلية والذي هو عبارة عن كبسولات تعطى لمرضى الدوالي، وقد وصفه لي الطبيب لأكثر من مرة لأجل التخفيف من آلام الإصابة لكن دون جدوى حتى اضطررت على مضض بعد تأخير دام طويلا لحين توفيره أن اشتريه من الصيديات الخاصة وتبلغ قيمة العلبة الواحدة نحو 3 دنانير وهي تحتوي بداخلها على 4 حزم، كما انني اتناوله بشكل يومي، مقدار كل يوم 6 كبسولات، في وجبة الافطار كبسولتين اثنيتن والظهر كذلك الكمية نفسها حتى وقت الليل، وهكذا دواليك اضطر الى تناولة مدى الدهر وبشكل مستمر دون انقطاع، ومع تكرار محاولاتي بغية الحصول على الداوء من الصيدلية الحكومية ولكن لا جدوى طالما لم تتخذ أي خطوة جادة في تزويد الصيدلية بهذا الدواء الضروري والملح بالنسبة لي قبل أن أقدم على خطوة الخضوع إلى جراحة ومن المفترض ان أتناول هذا الداوء بشكل مستمر ولكن بسبب خلوه من ارفف الصيدلية فإنني اضطر على مضض لشرائه من جيبي الخاص من صيدليات خاصة؟ متى ستقوم وزارة الصحة بتوريد هذا الدواء الذي يعرف بمسماه الطبي Rupernp-Draguuc في الصيدلية مع العلم انه مضت على غيابه أشهر طويلة ودون جدوى؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 4601 - الأحد 12 أبريل 2015م الموافق 22 جمادى الآخرة 1436هـ
يا الله حراام اللي يصير للمعلمين
ماتقوله المعلمه صحيح وانا اشهد فعلا البنات يسوون هالاموز واكثر
وبعد يشتكوون والاشراف يطبطبون على البنات ويقولون عندها ظروف وحالة نفسية ، لمن اقول هالاصرفات مو ظروف ولا حالة نفسية هذه قلة ادب او نقص وازع ديني واستهتار
حراام عليكم يابنات الاتسوونه بمعلماتكم وتتفاخرون بعد ...صرتون اخس من الصبيان
زائر 4 |
للمعلمة الحق في تقديم شكوى في النيابة حتى يكون غيرها عبرة وما يشهر في الناس ويقدرون دور المعلم والمعلمة يكفيهم متحملين من بعض الطالبات مثل صاحبة الشكوى السابقة مشكلة البعض لايهمه المعلم فقط يهمه الطالب ويعطيه الحق في كل شيء لكن المعلم ماله حق في الدفاع عن نفسه وحفظ كرامته
لو كان أحمد شوقي موجود
كان بيغير مقولة ( قم للمعلم وفه التبجيلاكاد المعلم ان يكون رسولا ) بيغيرهاالى ( قم للطالب وفه التبجيلا كاد الطالب ان يرفس الرسولا)
من زمان بدؤا
يهربون
داً على مانشر في «الوسط»: إن ما ذكرته الطالبة بحقي عارٍ عن الصحة
ارجوا من المعلمة الفاضلة تقديم شكوى في النيابة العامة ضد ولية الامر
لانها شهرت واسائة للمعلمة
أووه، هذا غيض من فيض
هذا غيض من فيض ما يعانيه المعلم من الطلبة وأولياء الأمور، سيأتي يوم يهرب فيه المواطنون من هذه المهنة.
رأيي الشخصي
ما له داعي نيابة و تهويل للأمور ..يكفي ان ادارة المدرسة تتضح لديها الصورة الحقيقية و تضع حد لكل من تجاوز حدوده
الله يعينكم على ما بلاكم
الصراحة كلما تقدمت السنين أصبحت مهنة المعلم أكثر صعوبة من سابقاتها فطلاب و طالبات هذا الزمن لا يعرفون معنى الإحترام إلا ما ندر , أضم صوتي لصوتي لصوت اللي طلب رفع شكوى لا تسكتين عن حقش طالبي فيه والله لكم خير معين