أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية «الاستئنافية» برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين، محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، الحكم الصادر على بحريني من أصحاب الأسبقيات بحبسه 6 أشهر أدين بالشروع في سرقة هاتفين من مسكن شخص.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن بحريني تقدم ببلاغ لمركز الشرطة بالمنامة، وقال في بلاغه أنه نائم في مسكنه بمنطقة السلمانية عندما استيقظ حوالي الساعة الثانية عشر مساءً على صوت شيء يتحرك في الغرفة، وعندما فتح عينيه شاهد شخص يعبث بمحتويات غرفته وبيده هاتفين تعود ملكيتهما له فامسك به وأبلغ الشرطة.

وفي التحقيقات أنكر المتهم «45 عاماً» وقال أنه كان قد اتفق مع عامل باكستاني للقيام بعمل ما، ولم يكن يملك رقم هاتفه، فتوجه لمقر سكنه بالمنامة ولم يجده، فسأل أحد جيرانه والذي أبلغه بأنه في مسكن آخر، وأرشده إلى المكان، فتوجه وطرق الباب لكن أحداً لم يجيب وقد كان الباب مفتوحاً فدخل ليجد شخص نائماً فايقظه وسأله عن الباكستاني لكنه قام بالإمساك به واتصل بالشرطة.

واتضح أن لدى المتهم 28 أسبقية تتنوع ما بين الشروع في السرقة والمخدرات ودخول مسكن والسرقة والهروب بعد القبض، فأسندت النيابة العامة له أنه شرع في سرقة المنقولات المبينة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو الإمساك به من قبل المجني عليه، وأحيل إلى المحكمة التي قضت في أول درجة بحبسه 6 أشهر عما أسند إليه، فطعن على الحكم بالاستئناف وقضت المحكمة أمس بقبول الاستئناف شكلاً، وفي الموضوع، برفضه وتأييد الحكم المستأنف.