توجه الناخبون في اليابان أمس الأحد (12 أبريل/ نيسان 2015) إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار حكام المقاطعات ورؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية.
وهذه أول انتخابات مهمة منذ انتخابات مجلس النواب في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عندما حقق الائتلاف الحاكم فوزاً ساحقاً.
وقالت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية «إن.إتش.كيه» إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الساعة السابعة صباح الأحد.
وينظر أعضاء المعسكرين الحاكم والمعارض إلى الانتخابات على إنها فرصة لتحقيق مكاسب إضافية.
ويريد الحزب «الديمقراطي الليبرالي» الذي يتزعمه رئيس الوزراء شينزو آبي وشريكه في الائتلاف حزب «كوميتو» الحصول على قاعدة حكومية مستقرة بشكل أكبر.
وينظر الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي إلى الانتخابات على أنها فرصة لإعادة بناء قوته.
وتجرى عشر سباقات لاختيار حكام المقاطعات في مختلف أنحاء البلاد. وستحدد الانتخابات أيضاً رؤساء بلديات خمس مدن إلى جانب أعضاء 41 من مجالس المقاطعات و17 من المجالس البلدية.
وفي ست سباقات من ضمن عشر سباقات لاختيار حكام المقاطعات، يدعم الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم الرئيسي والحزب الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة المرشحين نفسهم.
على صعيد آخر، ذكرت وزارة الدفاع اليابانية أمس (الأحد) أن طوكيو وواشنطن وسيئول سيعقدون اجتماعاً لكبار مسئولي الدفاع الأسبوع الجاري في واشنطن حيث من المتوقع أن تبحث الدول الثلاث القضايا النووية والصاروخية الخاصة بكوريا الشمالية.
العدد 4601 - الأحد 12 أبريل 2015م الموافق 22 جمادى الآخرة 1436هـ