العدد 4601 - الأحد 12 أبريل 2015م الموافق 22 جمادى الآخرة 1436هـ

«كامكو»: مؤشر البورصة البحرينية يسجل أقل هبوط شهري بنسبة 1.7 % في مارس

سجل مؤشر البورصة البحرينية أقل نسبة هبوط على أساس شهري بلغت 1.7 في المئة خلال شهر مارس/ آذار بعد أن بلغ أعلى مستوى له خلال سبعة أشهر عند 1،482.22 نقطة بحلول منتصف شهر مارس.

جاء ذلك في تقرير أداء أسواق الأسهم الخليجية خلال شهر مارس 2015، الصادر عن إدارة بحوث الاستثمار في شركة «كامكو للاستثمار».

وجاء في التقرير أن مؤشر السوق البحرينية واصل التذبذب بمعدل منخفض نسبيا بالمقارنة مع أداء مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية الأخرى، مرجعاً ذلك بصفة أساسية إلى تراجع نشاط التداول.

ومن ناحية العوائد المسجلة منذ مطلع العام 2015 الحالي حتى تاريخه، كانت بورصة البحرين السوق الوحيد الذي سجل عوائد إيجابية منذ مطلع العام وحتى تاريخه بلغت نسبتها 1.6 في المئة تلاه السوق السعوي.

أسواق الأسهم الخليجية

وعن أسواق الأسهم الخليجية، رأى التقرير زيادة حدة التقلبات فيها خلال النصف الثاني من شهر مارس، ويعود ذلك، بحسب التقرير، في المقام الأول إلى تجدد المخاوف بشأن أسعار النفط، بالإضافة إلى الأخبار التي وردت عن الأزمة اليمنية ما أدى إلى حدوث عمليات بيع جماعية نتيجة حالة الهلع التي انتابت المستثمرين وخاصة في السوق السعودي، ليهبط المؤشر العام للسوق بحوالي 5 في المئة.

وذكر أنه على رغم أن مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية استعادت عافيتها في جلسات التداول اللاحقة، فإن الانخفاض الحاد الذي شهدته في يومين قد محا المكاسب التي سجلتها جميع أسواق الأسهم في المنطقة خلال شهر فبراير/ شباط والنصف الأول من شهر مارس.

وبين أنه في وسط عمليات البيع الجماعي للأسهم، كان نشاط البيع مدفوعا في معظمه بالعمليات التي قام بها المستثمرون الدوليون الذين تخلصوا من أسهمهم في حالة من الهلع، بينما كان المستثمرون المحليون الأكثر شراء للأسهم ذات الأداء القوي بشكل أساسي. وأسهمت عمليات الشراء التي قام بها المستثمرون المحليون في دعم أسواق الأسهم من حين إلى آخر، كما أنها منعت الأسواق من مواصلة الانخفاض.

هبوط مؤشرات

سوق الكويت للأوراق المالية

هبطت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال شهر مارس عقب الانخفاضات المتتالية التي سجلتها في بعض جلسات التداول خلال الشهر. فيما بقي تذبذب أسعار النفط يشكل مصدر قلق للسوق الكويتي على رغم التحسن الملحوظ الذي أظهرته أساسيات السوق، حيث ارتفع صافي ربح الشركات بنسبة تقارب 9.1 في المئة خلال 2014 بالغا 1.7 مليار دينار كويتي في مقابل 1.6 مليار دينار كويتي خلال العام 2013. إضافة إلى ذلك، أثرت الأوضاع التي تشهدها اليمن على أداء أسواق الأسهم في دول الخليج كما أدت إلى تدني معنويات المستثمرين إلى مستويات غير مسبوقة.

السوق السعودية

تخسر 218 مليار ريال

خسر سوق الأسهم السعودي 218 مليار ريال سعودي من قيمته السوقية خلال شهر مارس من العام 2015، وهبط مؤشر السوق وسط عمليات بيع جماعية للأسهم نتيجة القضايا الجيوسياسية الإقليمية إضافة إلى انخفاض أسعار النفط.

وعلى رغم أن التطورات السياسية قدمت شيئاً من الدعم إلى أسعار النفط، فإنها أثرت بشكل سلبي على معنويات المستثمرين لتزيل المكاسب المؤقتة المحققة من أسعار النفط.

وبلغ المؤشر العام للسوق السعودي أعلى مستوى له في أربعة أشهر عند مستوى 9،691.0 نقطة حتى النصف الأول من شهر مارس ومع ذلك أخذ مؤشر السوق في التراجع بدءا من النصف الثاني من الشهر بسبب المخاوف المتعلقة بأسعار النفط. وفي الخامس والعشرين من شهر مارس، هبط المؤشر بنسبة 5.0 في المائة مسجلا أكبر نسبة هبوط على أساس يومي بالمقارنة مع العوائد التي حققتها أسواق الأسهم العالمية في ذلك اليوم، على خلفية الأخبار الواردة عن النزاع الذي تشهده المنطقة.

العدد 4601 - الأحد 12 أبريل 2015م الموافق 22 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً