خرج عشرات الاف البرازيليين إلى الشوارع اليوم الأحد (12 أبريل / نيسان 2015) للتعبير عن غضبهم من الفساد الحكومي وتردي الوضع الاقتصادي بعد شهر من احتجاجات واسعة شارك فيها اكثر من مليون شخص.
وقال منظمو الاحتجاجات ان عدد المشاركين بعد ظهر الاحد بالتوقيت المحلي الى نحو 190 الف شخص في جميع انحاء البلاد للاحتجاج على فضيحة الفساد المتعلقة بشركة بتروبراس النفطية العملاقة.
كما اعرب المتظاهرون عن استيائهم من تصاعد التضخم وارتفاع الاسعار.
وادت تلك القضايا الى تزايد المعارضة للرئيسة اليسارية ديلما روسيف التي اعيد انتخابها في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
وشارك نحو 25 الف شخص في التظاهرة في العاصمة برازيليا، رغم ان الشرطة قدرت العدد الاجمالي للمتظاهرين في كل البلاد بنحو 100 الف، بحسب ما ذكر موقع شركة غلوبو الاعلامية العملاقة.
وكان المنظمون ياملون في مشاركة اكثر من مليون شخص في التظاهرات التي جرت في نحو 400 مدينة.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "اخرجي يا ديلما" و"حكومة فاسدة".
وصرح فابيو اوسترمان احد قادة المعارضة المنظمة للتظاهرة ان "الهدف الرئيسي هو الدعوة الى طرد روسيف او استقالتها".
وجرت احتجاجات مماثلة في 15 اذار/مارس شارك فيها اكثر من 1,7 مليون شخص، طبقا للشرطة.
واعتقل العديد من النواب والمسؤولين البرازيليين بعضهم من حزب العمال الحاكم، وجرى التحقيق معهم في فضيحة تلقي رشاوى بمليارات الدولارات من شركة بتروبراس النفطية العملاقة.
وتاتي فضيحة الفساد فيما يعاني الاقتصاد من التدهور. وخفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف البرازيل الى السلبي، فيما ارتفع التضخم الى 8,13%.
وانخفضت نسبة التاييد للرئيسة التي بدأت ولايتها الثانية هذا العام، الى نسبة 19%. وحاولت الرئيسة فرض اجراءات لخفض التكاليف وموازنة الميزانية، فيما وعدت بحماية البرامج الاجتماعية التي تعتبر اساس الدعم لحزب العمال الحاكم.
احم احم
لو زين نقدر نطلع على قضايا الفساد اللي عندنا
باجر بتسمع إنها قدمت استقالتها