قال الرئيس المؤقت للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (أيه.آي.آي. بي) الذي ترأسه بكين إن البنك سيكون فعالا من حيث التكاليف ولا يتغاضى عن أي حالات فساد وسيشجع الاقتصاد مقللا بذلك من مخاوف بشأن الشفافية والمعايير التي تحكم البنك.
ومن المتوقع أن يبدأ البنك الذي يبلغ رأسماله 50 مليار دولار بحلول نهاية العام وقد اجتذب قائمة متزايدة من الدول ابتداء من بريطانيا والهند حتى نيوزيلندا.
وينظر إلى بنك (أيه.آي.آي. بي)على أنه منافس محتمل للبنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي اللذين تهيمن عليهما الولايات المتحدة واليابان.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة(شينخوا) عن جين ليتشون الأمين العام للأمانة المؤقتة المتعددة الأطراف للبنك قوله خلال منتدى في سنغافورة أمس السبت إن البنك لن يدار سياسيا.
وقال إن (أيه.آي.آي. بي)"بنك وليس منظمة سياسية أو تحالفا سياسيا ."
وطلبت أكثر من 40 دولة الانضمام إلى بنك (أيه.آي.آي. بي) ليس من بينها الولايات المتحدة واليابان.
ومنيت الولايات المتحدة التي تشعر بقلق من تنامي النفوذ الدبلوماسي الصيني بنكسة سياسية بعد محاولة إثناء حلفائها عن الانضمام إلى المبادرة الصينية.
وتساءلت واشنطن عما إذا كان البنك ستكون به معايير حوكمة كافية وضمانات بيئية واجتماعية.