أكدت مصادر يمنية مطلعة أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بصدد طرح مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن تتضمن انسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء ومدينة عدن الجنوبية وتسليم أسلحتهم ، في تخل واضح من صالح عن حلفائه الحوثيين.
ونقلت صحيفة صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأحد (12 أبريل/ نسيان 2015)عن المصادر القول إن أبو بكر القربي ، وزير الخارجية السابق والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي بزعامة صالح ، غادر اليمن في جولة خارجية تشمل عددا من العواصم لنقل المبادرة.
وقالت إن هذه المبادرة تتضمن وقف العمليات العسكرية وخروج الميليشيات المسلحة من الوزارات والمؤسسات الحكومية في صنعاء وعدن ، وتسليم سلاحها إلى المكونات العسكرية التي لم تشارك في القتال ، إلى جانب انطلاق الحوار في ظل المبادرة الخليجية.
وكشف رياض ياسين ، وزير الخارجية اليمني ، للصحيفة ، عن أن الجهات المختصة في بلاده سهلت خروج القربي من اليمن إلى جيبوتي شريطة الالتزام بالشرعية اليمنية ، أو التزام الصمت وعدم ممارسة أي عمل سياسي ، مضيفا أن القربي غير رأيه فور خروجه من اليمن ، وقرر القيام بجولة دولية ، وأكد أنه وجه جميع الممثليات الدبلوماسية في الخارج بعدم استقبال أي شخص موال لصالح.
وعلى صعيد متصل ، أكد مصدر رفيع في الحكومة اليمنية أن الرئيس عبد ربه منصور هادي سيصدر اليوم قرارا بتعيين نائب لرئيس الجمهورية ، وهو سياسي يعمل في الحكومة اليمنية ، ووصل إلى العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي.
الله اكبر والعزة لله
هذا من فضل الله ثم عاصفة الحزم والنجاح الباهر للسعودية والبشائر سوف تاتي اكثر واكثر
أخطأت خطأ عظيم يا عفاش بتحالفك مع أعداء المملكة
لا أدري إن كان قد فات الأوان لكي تكفر عن خطيئتك.
اتعظ
الله حرقك في الدنيا قبل الآخره اتعظ و خاف من الله كرسي الحكم إلى زوال
كال.....
خيانة كبيرة ستسجل في التاريخ
علي عبدالله صالح هذا ولدنا
و لكن لا أدري من أشار عليه بهذه المشورة الغبية و جعله يتحالف مع أعداء المملكة العربية السعودية .... المملكة يمكن أن تغفر كل شيء إلا أن يلعب بأمنها القومي ... و علي عبدالله صالح ارتكب خطئية كبرى لن يستطيع التكفير عنها إلا بعد أن يأتي هو برأس عبدالملك الحوثي.... إذا كان يريد السلطة له و لإبنه فكان حريا به طرق أبواب الرياض لا أن يبتز السعودية في أمنها القومي بهذه الطريقة المشينة له قبل أي أحد آخر.