أمس الأول في نهائي بطولة الوطن السادسة لكرة القدم، الذي جمع ناديي بوري وعالي، تجدد سؤال جديد قديم عن وضع الكثير من الأندية الوطنية التي لاتزال منذ السبعينات تبحث عن الحصول على فرصة للانضمام إلى مسابقات الاتحاد البحريني لكرة القدم على رغم الدورات والمسابقات المختلفة التي تقام على مختلف المستويات (الناشئين والشباب والأول!).
إن هذه الأندية من حقها ومن حق شبابها الحصول على فرصة اللعب الرسمي في المسابقات الكروية، أسوة ببقية الاتحادات والألعاب التي تشارك فيها هذه الأندية، والتي أثبتت في أكثر من مناسبة أنها تتمتع بقدرات وطاقات إدارية وشبابية تفوق بكثير عدة أندية تشارك في مسابقات اتحاد الكرة، وأن هذا المطلب ظل يلاحقه أجيال من المسئولين في هذه الأندية منذ انطلاقة دورة التعارف العام 1977، وحتى يومنا هذا من دون أن نجد أسباباً مقنعة لهذا الرفض من جانب اتحاد الكرة، وكأنّ ذلك الأمر بات قدراً محتوماً على هذه الأندية، وعليها الرضوخ له!
والغريب أن هذه الدورات تقام تحت إشراف جهات رسمية، مثل المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وكذلك تحظى مبارياتها النهائية بحضور رئيس المؤسسة العامة منذ عهد الأب الروحي للرياضة البحرينية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة حتى يومنا، بل أحياناً رئيس اتحاد كرة القدم في سنوات سابقة وهم شاهدوا ويشاهدون ذلك الزخم الشبابي والجماهيري الذي تحظى به منافسات هذه الدورات والذي يفوق الكثير من المباريات الرسمية التي ينظمها اتحاد الكرة!
إن هناك عدة حلول يمكن طرحها لحل هذا الموضوع، مثل البدء بتشكيل درجة ثالثة من خلال فرق دورة التعارف السنوية، أو صعود بطل الدورة إلى دوري الدرجة الثانية الحالي، وهبوط الفريق الأخير منه إلى دورة التعارف، بالإضافة إلى النظر في وضع فرق الفئات العمرية التي تتمتع بها هذه الأندية وتضم مجموعة كبيرة تغذي بها الكثير من الأندية المشاركة حاليّاً في مسابقات اتحاد الكرة!
آنَ الأوان لكي تنظر المؤسسة العامة للشباب والرياضة برئاسة هشام الجودر، الذي يحرص على حضور هذه الدورات ومتابعتها، إلى وضع هذه الأندية والزخم الشبابي الكبير الذي تضمه؛ لكي لا تشعر هذه الأندية، التي تمثل مناطق كثيرة وكبيرة في مملكة البحرين، بوجود تمييز أو هضم لحقوقها في ممارسة الرياضة بصورة رسمية، وأن يتم إيصال ذلك الأمر إلى المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والاتحاد البحريني لكرة القدم؛ لإيجاد حل لهذا الأمر الذي بات يشكل أزمة مزمنة تؤرق هذه الأندية وشبابها الذين لايزالون يبحثون عن هويتهم الرسمية في مجال كرة القدم.
العدد 4600 - السبت 11 أبريل 2015م الموافق 21 جمادى الآخرة 1436هـ
بيراوي
بعيدا عن منطق النجاح او الفشل ..نحن نتكلم عن أحقية هؤلاء الاندية ومايملكونه من طاقات ادارية ولاعبين وجماهير للأنضمام لأتحاد الكرة ..هذا حق وليس تفضل..ولكن للأسف مازالت العقول في سبات
في اعتقادي
فى اعتقادي لن أندية القري لا تستطيع دخول الاتحاد البحريني لكرة القدم لان ليس لديها البنيه التحتية والشي الغريب من نادي بوري او عالي هم ينافسون على دوره محليه لمدة شهر ... الموضوع ليس بهذه الطريقة
بنية تحتيه
بالنسبة للبنيه التحتيه اخي الكريم فمن الواجب على الدوله توفيرها للانديه فالنادي بوري مثلا يمتلك ملعب بعشب صناعي مثله مثل انديه في دوري الدرجه الاولى وليس الثانيه ولاعبينه منتشرين في معظم انديه المملكه بجميع الفئات فمن حقه ان يثبت نفسه حاله حالة باقي الانديه الاخرى
حق الانديه
من حق اي لاعب ان يكون تحت مظله اتحاد كرة القدم لانه يزاول اللعبه والاتحاد مسوول عنه وعن النادي ويشركه في مسابقاته بجميع الفئات ليكون من مصلحه المنتخب لاختيار الاعبين
hello
أعتقد هذا الموضوع محتاج لقرار سياسي قوي من القيادة الرياضية لماله من نتائج ايجابية كبيرة مستقبلا
المنتخب الوطني
لدينا المئات من الناشئة تريد ان تمارس كرة القدم على اسس صحيحة وهدفها وطموحها واحلامها الوصول لتمثيل المشرف للمنتخب الوطنى .فهل هذا كثير
ازمه الكره البحرينيه
في جميع دول العالم اي فريق او نادي يمارس كره القدم يكون الاتحاد المعني باللعبه هو المسوول عنه الا عندنا في البحرين فمن حق اي لاعب ان يمارس حقه في ممارسه لعبته المفضله وان ينضم لمنتخب بلاده ويشرفها او يختار النادي المفضل لديه فهذا من صالح تطوير الكرة من ناحيه كثره المنافسات بين الدرجات والفرق يخلق مواهب للجميع الفئات ويفيد مختلف المنتخبات الوطنيه
فشل في فشل
الدوله الوحيده اللي مافيها صعود وهبوط في الدرجه الثانيه
صباح الخير ياوطن
والدليل على كلامك استاذ ان نادي الاتفاق باقي عن نهاية دوري الدرجة الثانية 3 مباريات وتخيل لم يحقق ولا نقطة ولو بتعادل وقلالي بعض المباريات يحضرون ناقصين لاعب او بدون احتياط ، وفي فرق في دورة التعارف محرومين بسبة الاجداد الله يسامحهم ماسجلو منذ سبعين سنة في الاتحاد لان ماعندهم خمسة دينار حسب مانقل لي والدي
بارشا
من علامات تأخر وتراجع كرة القدم هو هذا الاسلوب المتأخر في التمييز ..فلا احد له الحق بتحديد من يمارس كرة القدم الا بالقانون ..راجعو انفسكم ايها المسئؤلين