أكد مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقيل أحمد الجاسم أن «انعقاد مؤتمر العمل العربي في دولة الكويت خلال الفترة 18 - 25 أبريل/ نيسان 2015، تحت رعاية أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، يأتي ليعزز مدى التزام دول مجلس التعاون الخليجي في دعم أواصر العمل العربي المشترك»، مشيراً إلى أن «انعقاد المؤتمر لهذا العام يأتي وسط احتفال منظمة العمل العربية باليوبيل الذهبي على تأسيسها، وهو الأمر الذي يجسد أبلغ صوره للتعاون بين أطراف الإنتاج الثلاثة ويعزز من الحوار الاجتماعي الذي يؤسس لعلاقة تعاونية وطيدة بين تلك الأطراف، ما ينتج عنه إنجازات مشتركة يستفيد منها الجميع».

ويتكون وفد المكتب التنفيذي من مدير عام المكتب، ومدير إدارة الشئون العمالية خليل بوهزاع، والباحث المساعد محمد هدنه، ومسئول العلاقات العامة والإعلام عيسى الدرازي.

وكان مسئولو العلاقات الدولية في وزارات العمل بدول مجلس التعاون قد أنهوا اجتماعهم الخامس والعشرين الذي عقد يومي الأربعاء والخميس (8 و9 أبريل 2015) والذي تركزت أعماله على تنسيق الجهود فيما يتعلق بالموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة (42) لمؤتمر العمل العربي، إضافة إلى التنسيق للاجتماعات التي ستعقد على هامش أعمال الدورة (104) لمؤتمر العمل الدولي.

يشار إلى أن مؤتمر العمل العربي بحضور ممثلي أطراف الإنتاج «حكومات وأصحاب أعمال وعمال» من جميع الدول العربية، ولفيف من الشخصيات العربية والعالمية الفاعلة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتبحث الدورة عدداً من الموضوعات المهمة يأتي على رأسها تقرير المدير العام لمكتب العمل العربي أحمد لقمان، وعنوانه «الحوار الاجتماعي: تجسيد للتحالف من أجل التنمية والتشغيل»، حيث يتناول دور منظمة العمل العربية في إرساء ثقافة الحوار الاجتماعي على المستويين الوطني والقومي وباعتباره المدخل الرئيسي للتحالف العربي من أجل التنمية والتشغيل.

كما تعرض على المؤتمر وثيقتان فنيتان الأولى بعنوان «دور الحوار الاجتماعي في تعزيز الحماية الاجتماعية» والثانية بعنوان «سياسات وآليات تسوية المنازعات العمالية ودورها في استقرار علاقات العمل»، فضلاً عن تقرير بشأن الاستراتيجية العربية للإعلام والاتصال في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قضايا العمل.

ومن المقرر أن تشهد الدورة انتخاب مدير عام لـ «العمل العربية» لفترة ولاية جديدة لمدة أربع سنوات من 2015 إلى 2019، ويتنافس على هذا المنصب 7 مرشحين عرب هم: وزير التضامن الاجتماعي، وزير القوى العاملة والهجرة الأسبق، مرشح الحكومة المصرية أحمد البرعي، ورئيس اتحاد عمال الكويت، مرشح حكومة الكويت فايز المطيري، وعضو غرفة الصناعة والتجارة بالأردن، مرشح حكومة الأردن عدنان أبوالراغب، ووزير العمل العراقي، مرشح حكومة العراق نصار الربيعي، ووزير العمل السابق، مرشح حكومة المغرب جمال أغماني، وممثل أصحاب أعمال، مرشح حكومة لبنان رشيد الجمال، ووكيل وزارة العمل، مرشح حكومة فلسطين أحمد الزو.

ويعرض على المؤتمر تقرير عن نشاطات وإنجازات منظمة العمل العربية خلال العام 2014، حيث يشمل التقرير نتائج أعمال الدورة 34 للجنة الحريات النقابية القاهرة، مارس/ آذار 2015، والتقرير السنوي لمتابعة التقدم في إنجاز العقد العربي للتشغيل، وتقريراً عن نتائج أعمال الدورة 13 للجنة شئون عمل المرأة العربية شرم الشيخ 2015، وتقريراً عن اجتماع الجمعية العمومية للجمعية العربية للضمان الاجتماعي بيروت، ديسمبر/ كانون الأول 2014، وتقريراً عن الاستراتيجية العربية للإعلام والاتصال في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قضايا العمل.