قال رئيس لجنة جمع الكتب لمعرض «الوسط» للكتب المستخدمة بنسخته الثانية، علي رضا: «إن اللجنة المنظمة للمعرض وسَّعت خلال هذا العام المعرض من حيث المساحة والفعاليات المصاحبة نظراً لكثافة الكتب التي تبرع بها القراء والجمهور، إلى جانب تضمينه جملة من البرامج المواتية، مثل معرض الصور والنسيج والسرد. وسيكون في قاعة أوسع بمجمع الكونتري مول».
وأضاف رضا أن «عدد الكتب التي حصلت عليها اللجنة قفز إلى نحو 35 ألف كتاب من مختلف التخصصات والمباحر العلمية»، مضيفاً أن «مع قرب موعد المعرض، ارتفع عدد الاتصالات التي ترغب في تسليم كتب مستخدمة للمشاركة بها في المعرض».
وأضاف رضا أن «الباب مازال مفتوحاً لمن يرغب في التقدم بكتبٍ مستخدمة للمشاركة بها في المعرض، حيث مازالت أعمال لجنة الفرز والتسعير مستمرة حتى الآن، وبالإمكان تسليمها لمقر الصحيفة في شارع البديع أو بالاتصال ليتسلم مندوب الصحيفة إن استصعب الأمر على أحد»، مشيراً إلى أن «المعرض سيشتمل في نسخته الثانية على فعاليات مصاحبة للمعرض، مثل معرض النسيج وآخر للصور الاحترافية والفنية. كما ستكون القاعة المخصصة لعرض الكتب أكبر من العام الماضي نظراً لحجم المشاركة وارتفاع عدد الكتب».
وتنظم صحيفة «الوسط» معرض الكتب المستخدمة، برعاية وزير شئون الإعلام عيسى الحمادي، وذلك في النسخة الثانية منه خلال الفترة 23 - 25 أبريل/ نيسان 2015 في مجمع كاونتري مول.
قال رئيس لجنة الفرز والتسعير والمحاسبة، فاضل فولاذ: «مستمرون في فرز وتوزيع الكتب المستلمة، وقد فرزنا حتى الآن نحو 12 ألف كتاب. وتميز هذا العام بكتب الموسوعات والمعاجم، وكذلك كتب السير الذاتية والمذكرات، إضافة إلى كتب باللغة الإنجليزية متنوعة: طبية، إدارية، علمية، اقتصادية، قصص أدبية».
وأضاف فولاذ «بالنسبة للكتب العربية، فقد تميزت بالكتب التاريخية والسياسية، وكذلك كتب السير الذاتية، إضافة إلى الكتب الأدبية التي تميزت بالروايات لكبار الكتاب العالميين، إضافة إلى كتب المعارف العامة، والأخرى المتخصصة في الأسرة والطفل، والصحة الأسرية، والكتب التعليمية، وأخرى متعمقة في الشأن البحريني الحديث». وأشار رئيس لجنة الفرز والتسعير إلى «التماس تفاعل كبير من الجمهور ضمن النسخة الثانية من المعرض عبر التفاعل في التبرع بالكتب والإصرار على المشاركة بها في المعرض، فضلاً عن الاستفسارات المكثفة عن فعاليات المعرض وأنواع الكتب وتخصصاتها التي ستتوافر، وقيمتها، والفعاليات المصاحبة للمعرض».
وذكر فولاذ أن «الكثير من الكتب التي تبرع بها القراء هي موسوعات ومجلدات ضمن كتب وأجزاء عدة، وأسعار بعضها يتجاوز مبلغ الـ 30 ديناراً، وهذا شيء ممتاز يعكس رحابة صدر القراء في تبادل الكتب وتدويرها لتحقيق أكبر قدر من الفائدة، في الوقت الذي بإمكانهم أن يحصلوا على كتب أخرى لم يطلعوا عليها عبر المعرض نفسه، وهو الهدف الذي يرمي إليه المعرض في تحقيق أكبر فائدة للجمهور بأقل كلفة ممكنة»، منوهاً إلى أن «سعر الكتب التي ستعرض سيتراوح كل واحد منها ما بين 100 فلس كأقل قيمة، و3 دنانير كأعلى مستوى، وذلك فيما عدى الموسوعات والكتب التي تحتوي على أجزاء عدة. وقد صنفت لنحو 15 صنفاً هي: كتب أدبية، إنجليزية، أكاديمية، إسلامية، سياسية، تاريخية، اقتصاد، منوعات، الأسرة والطفل، الطب، الفلسفة، علم النفس، والرياضية، وغيرها».
العدد 4600 - السبت 11 أبريل 2015م الموافق 21 جمادى الآخرة 1436هـ
العدد كبير من الكتب
الناس الحين تريد تتخلص من الكتب وسبب هو المكتبات الإلكترونية
سلام
اذا عندك كتب ودهم وخل غيرك يستفيد من الكتب
خير جليس
الكتب الاكترونية يمكن الاستفادة منها لأعداد البحوث، وأما للمطالعة فلا مناص من الرجوع الى الكتاب الورقي
بالعكس
ما في احلى من القراءة من كتاب ورقي تتصفح فيه وتريح عينك ..الكتب الالكترونية حتى لو واحد يحب القراءة بس تضر العين من الاشعه اللي تصدرها الهواتف والكمبيوترات